Welcome to مدن وقرى فلسطين - Cities and villages of Palestine   Click to listen highlighted text! Welcome to مدن وقرى فلسطين - Cities and villages of Palestine Powered By GSpeech

المتاحف في فلسطين

المتاحف في فلسطين
 

 

نظرًا لكون فلسطين، تاريخيا،ً منطقة مقدسة لدى الديانات السماوية الثلاث، وممرًا لقوافل التجار، وجيوش الغزاة، ومحجًا لجيوش الفاتحين، ومركزًا استحوذ على اهتمام الطامعين؛ تزخر أرضها بالآثار التي تصدح بأصولها الفلسطينية، لتحكي قصة أمة توالت عليها الدهور، وشهدت العديد من المعارك والحروب؛ فكانت صخرة كسرت أطماع العديد من الجبابرة أحيانًا، وضحية لويلات الغزاة أحيانًا أخرى.

وقد تمخضت فترات التاريخ وموجات الحضارات التي تعاقبت على أرض فلسطين عن حضارة امتزجت فيها العديد من التجارب، وتلاقحت فيها الخبرات، لتصقل إنسانها ماسة فريدة تتميز عن سواها، لتجاري الواقع، أو لتتحداه بما توفره بيئتها من عناصر، لتصنع حياة تتحدى الصعاب، وتحفظ ديمومة البقاء، في وجه عواصف التهجير المتلاحقة.

ونظرًا للمكائد التي تستهدف هوية الشعب الفلسطيني بإنكار تاريخه، ومحو كل ما يثبت أحقيته بأرضه؛ كان لا بد من جمع كل ما يمكن أن يحق الحق، ويبطل مزاعم المغرضين الطامعين، الذين امتهنوا التحريف والتزوير؛ في سبيل التمهيد لكل ما من شأنه حرف الحقيقة وليّ عنقها؛ لهذا كله كان لا بد من  المحافظة على التراث بكل تفاصيله من خلال أنشاء سلسلة من المتاحف التي تسلط الضوء على الحقائق التاريخية الموغلة في القدم، فتوثق الأحداث والثورات وتظهر الجوانب المضيئة والقاتمة التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وتحفظ تراثه وموروثه الثقافي فهي مكان يحفظ بين ثناياه تاريخ وطن ويروي قصة حضارة لكل قطعة أثرية موجودة فيه. فتنشط الذاكرة الثقافية وتربط الحاضر بالماضي للإفادة من دروسه وتجنب عثراته.

وفي فلسطين العديد من المتاحف التي  تهتم بجمع كنوز أثرية ومقتنيات ومنحوتات ورسومات ومخطوطات ذات قيمة تاريخية، وعلمية، وفنية؛ وجعلها متاحة للجمهور، من خلال المعارض التي قد تكون دائمة أو مؤقتة.

ويحرص القائمون على المتاحف على بناء متاحف تراعي في تصميمها تنسيق وترتيب وتوثيق كافة المقتنيات، وعرضها مؤرخة بطرق منظمة، بأسلوب باهر وجميل، يجمع بين المعرفة والمتعة في ذات الوقت رغم تواضعها وقلة الموارد المالية وضعف الإمكانيات وأهم هذه

المتاحف:

متحف فلسطين الأثري

متحف فلسطين الأثري

 

يقع المتحف الأثري الفلسطيني، الذي يعد من أغنى المتاحف، عند الزاوية الشمالية الشرقية من سور مدينة القدس، بالقرب من باب الساهرة والحي المعروف بوادي الجوز.  وقد تم احتلاله بالكامل من قبل دائرة الآثار الإسرائيلية.

ويتميز هذا المتحف عن باقي الأبنية في المنطقة كلها، ببنائه الذي يتوسطه برج ثماني الأضلاع يبلغ ارتفاعه 30 مترًا تقريبًا، وقطره عشرة أمتار.

 وكان قد أنشئ هذا المتحف بتبرع من رجل الأعمال الأمريكي روكفيلر ""J.Rockefeller، حيث تبرع عام 1927 بمليوني دولار، صرف منها نصف مليون للبناء؛ ونصف مليون للأثاث والكتب؛ أما المليون المتبقي، فقد أودع ليصرف على إدارة المتحف من ريعها.

وقد وضع حجر الأساس للمتحف في 19 حزيران (يونيو) 1930؛ وفي سنة 1935 انتهت عملية البناء، وقد فتح المتحف أبوابه للجمهور عام 1938.  ويوجد خلف بناء المتحف بناء أقدم منه أقامه محمد الخليلي عام 1711، الذي أحضر بذور الصنوبر من بلده "مدينة الخليل"، وزرعها بالقرب من بيته الجديد، ومع الزمن نمت تلك الأشجار لتصبح أشجاراً ضخمة، وكأنها جزء من المتحف.

وتم تكليف المهندس "أوستين سانت بارب هاريسون" بتصميم المتحف، وقد أظهر اهتماماً خاصاً في تصميميه، حيث سافر عدة مرات للتجول في متاحف أوروبا للإطلاع، ثم عاد لفلسطين، ليدرس مباني القدس القديمة، وكان هدفه المزج بين عناصر معمارية من الشرق والغرب. واقتبس هاريسون المخطط العام الذي كان متبعاً في المباني العامة في أوروبا والمركبة من وحدات بناء مختلفة، أما الاختلافات في الارتفاعات بينها، فاقتبست من تنظيم المباني في البلدة القديمة بالقدس، وصمم صالات كقاعات الكنائس ذات الشبابيك العالية التي تسمح للضوء بالمرور عبرها؛ أما سقوف الصالات فصممت بروح عصر النهضة الأوروبية، واستوحى هاريسون تصميم قاعة المكتبة وتقاليد تستيت الحجارة والزخارف الهندسية التي تزين برج المتحف، وأشكال المداخل والشبابيك، والقبب والأقواس، والبلاط الأرمني وصناعة الأخشاب، من بنايات ترجع إلى العصور الوسطى، ومن الحضارة الشرقية والمحلية.

وبعد ذلك تولى الفنان البريطاني "إريك غيل"، نحت الرسومات على جدران المتحف، وأبرزها الرسومات العشرة التي نحتها في الساحة الداخلية، وتصف الحضارات التي تعاقبت على فلسطين مثل البيزنطية والكنعانية والإسلامية؛ أما النحت الأبرز فوق المدخل الرئيسي، فهو يصف اللقاء المفترض بين قارتي آسيا وأفريقيا.

ويقتني المتحف آثاراً يعود تاريخها إلى معظم الفترات التاريخية بفلسطين، منذ عهود ما قبل التاريخ، حتى العصر العثماني المتأخر، إضافة إلى آثار التنقيبات الأثرية الرئيسية التي جرت بفلسطين في الفترة مابين 1920، و 1948. كما تضم قاعات المتحف ومستودعاته ومكتبته الكثير من الرسوم والصور التي تدور حول المكتشفات الأثرية في فلسطين.

وقد عرض المتحف جزءًا من القطع الأثرية داخل خزائن حملت أرقاماً أو حروفاً، وجعل لها دليلاً يصفها؛ فيما عرض الجزء الآخر منها على قواعد ثابتة خارج الخزائن، مع تسجيل هذه المقتنيات بدليل الآثار الفلسطينية، لتشمل العصور الحجرية والعصور اللاحقة.

ومن معروضات المتحف المهمة التي تعود للعصر الحجري الحديث: رأس تمثال من الطين المجفف بالشمس، وتماثيل لحيوانات من الطين من الفخار الملون، وبعض الآثار من تنقيبات "جون جار ستانج" 1936.

ومن المعروضات التي تعود إلى العصر الحجري النحاسي: آثار من "تليلات الغول" الواقعة في شرق الأردن، التي اكتشفها "الأب مالون"، ومن أهمها: أقراص مثقوبة، وفؤوس حجرية، وكؤوس، وآثار من "الخضيرة" الواقعة بين "يافا وحيفا".

 إضافة إلى  ما عثر عليه من "تنقيبات مجدو"- تل المتسلم - التي تعود إلى العصر البرونزي القديم.

كما عرض أوان حجرية عليها تأثيرات مصرية، وأوان فخارية وقالب لسكب الحلي المعدنية، وصحون ذات لون رمادي. كما عرض آثاراً عثر عليها في "تل النصبة".

 ومن معرضات المتحف أيضًا آثارٌ من العصر البرونزي الحديث، وتشمل حليًا ذهبية وفضية من "تل العجول" بالقرب من مدينة غزة، ومبخرة من "بيسان".

وفي القاعة المثمنة الجنوبية، عرض نصبًا من البازلت يعود إلى الفرعون المصري ستي الأول عام 1313 ق.م، وهي السنة الأولى من حكمه، وعلى هذا النصب كتابة هيروغلوفية. وكان هذا النصب قد عثر عليه في بيسان؛ وتمثال رمسيس الثالث (1167-1198ق.م).

وفي الجناح الجنوبي، عرضت نماذج من المواد الأنثروبولوجية، منها جمجمة من الجليل. وتعد هذه الجمجمة من أقدم النماذج المعروفة لجنس جيل الكرمل، التي ربما تعود إلى ما قبل حوالي 200,000 عام قبل الميلاد؛ إضافة إلى بقايا إنسان الكرمل الذي يعود الى ما قبل عام 100,000 قبل الميلاد.

وفي الغرفة الجنوبية، عرضت خشبيات إسلامية محفورة من القرن الثامن من الجامع الأقصى.

وفي الغرفة الغربية عرضت نماذج من منحوتات عثر عليها من التنقيبات التي جرت في قصر هشام بن عبد الملك في خربة المفجر؛ وحليًا عثر عليها في غزة، وحليًا من عهد الهكسوس في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وحليًا من الفترة الرومانية، وحليًا من الفترتين البيزنطية والعربية.

أما الغرفة الشمالية والجناح الشمالي، فقد عرض فيها بعض الزخارف التي نقلت من كنيسة القبر المقدس (إعداد العشاء ودخول القدس).

كما عرض المتحف بعض الآثار التي تعود إلى العصر البرونزي، وهي فخار خشن رديء الصنعة، وعاجيات من تنقيبات مجدو، وصندوقًا عاجيًا مزينًا بأسود وأبي الهول، وعناصر تزيينية على شكل شجرة النخيل، وقطعة عاجية عليها مشهد يستعرض فيه المصريون أسراهم من الآسيويين.  وتعود هذه العاجيات إلى عهد رمسيس الثالث (القرن الثاني عشر ق.م)، إضافة إلى جزء من تمثال برونزي يعود إلى رمسيس الرابع، عليه كتابات هيروغليفية.

ويضم المتحف مكتبة غنية بالكتب والمراجع والشروح والصور التي تفيد الباحث والعلماء في تاريخ فلسطين، وتساعد الزائرين على فهم المعروضات؛ إضافة إلى مكتبة علمية عامرة تقع في الزاوية الشمالية من الطابق السفلي، وتضم عدداً من الكتب والمخطوطات التي تتحدث عن تاريخ فلسطين وآثارها، وآثار البلدان العربية المجاورة.  وكانت هذه المكتبة قد تأسست عام 1928، وضمت حتى عام 1948، أكثر من ثلاثين ألف مجلد من مختلف اللغات (العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية). وفي الطابق العلوي صالة للمطالعة تحوي الكتب المرجعية والموسوعات، هذا الى جانب مخازن تضم الكتب المكررة.

وظل المتحف تابعاً لـ"إدارة الآثار الفلسطينية" إبان الانتداب البريطاني؛ ولكن في عام 1947، قام البريطانيون بفصل المتحف عن دائرة الآثار، وجعلوه تحت إشراف هيئة دولية تضم: ممثلين عن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وهي الدول التي كانت لها مدارس ومراكز بحث أثرية بفلسطين، وممثلين عربيين، وواحد يمثل الجامعة العبرية؛ وبقي المتحف على هذه الحال حتى تم ضمه إلى دائرة الآثار الأردنية عام 1966.  وبعد احتلال مدينة القدس عام 1967؛ استولت إسرائيل على المتحف، وقامت بتغيير الاسم؛ من "المتحف الفلسطيني"، إلى "متحف روكفلر". وبدأت عمليات نقل الآثار والمحتويات النفيسة إلى متاحف إسرائيلية، وجعلته إدارة الآثار والمتاحف الإسرائيلية مقراً لها.

ومن أهم المقتنيات الأثرية التي نهبها الإسرائيليون: "لفائف البحر الميت"، ووثائق "لاشيش".

وعمد الإسرائيليون إلى إعادة عرض ما تبقى من آثار المتحف عرضاً يخدم الأهداف الإسرائيلية، وغيروا الشروح التاريخية الأولى لكثير من الآثار؛ في محاولة للتقليل من أهمية تراث الشعب الفلسطيني، وإبراز تراثهم المزعوم، إلى جانب إخفاء بعض الآثار الهامة من المتحف.

 إن عمليات النهب والسلب الإسرائيلي لمقتنيات المتحف لم تنته حتى الآن، وإن كانت تتم ببطء. وغدا المتحف الآن يشبه ثكنة عسكرية بسبب الحراسة المشددة؛ حيث يسمح لأي سائح أو إسرائيلي بالدخول إلى المتحف؛ فيما يمنع دخول أي فلسطيني ويعامل كمشتبه فيه. وليس هذا فقط، بل تتعامل إسرائيل بعد سيطرتها على المتحف مع المعروضات تعاملًا إنتقائيًا ؛ ففي حين توجد عناية بقطع فسيفسائية عثر عليها في كنس يهودية تعود للفترة الإسلامية، تقدم بشروحات أيديولوجية أكثر منها أثرية؛ فإننا نجد آثاراً لا تقدر بثمن، تعود للفترات: الفرعونية، والرومانية والإسلامية، تركت في ساحة مفتوحة بين قاعات العرض، عرضة للأمطار وتقلبات الطقس، ومن بينها توابيت حجرية ضخمة، عليها رسوم تمثل ملاحم أدبية، ونصب حربية تذكارية رومانية وفرعونية نادرة.

المتحف الإسلامي

المتحف الإسلامي

يقع المتحف الإسلامي عند الزاوية الفخرية، جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك، وهو بقايا صغيرة من مبنى الزاوية الفخرية الكبير الذي هدمته إسرائيل عند احتلالها للقدس عام 1967؛ حيث قامت بهدم حارة المغاربة وحي الموارنة وحي الحدارنة وحي الشرف.

وقد بقي المتحف الإسلامي الذي كان عبارة عن مصلى،  جزءًا من الزاوية الفخرية المهدمة التي لم يبق منها إلا مئذنتها والمتحف.

 وقد تأسس هذا المتحف بأمر من المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين عام 1923، وهو بذلك يعتبر أول متحف تأسس بفلسطين. واتخذ المتحف الرباط المنصوري الذي يعود تاريخ إنشائه إلى الملك المنصور قلاوون(681-1282)، مقرا له عند تأسيسه.

وفي عام 1929 تم نقله إلى داخل الحرم الشريف، حيث شغل قاعتين تشكلان زاوية قائمة في الجهة الجنوبية الغربية لمنطقة الأقصى.

ومن أهداف تأسيس هذا المتحف: إبراز التراث الإسلامي، وصيانة وعرض مخلفات إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وجعله مركزًا علميًا للمهتمين بالدراسات الإسلامية.

وتضم مقتنيات هذا المتحف آثارًا إسلامية من زمن الصحابة، والعصور: الأموي، والعباسي، والمملوكي، والعثماني، والعصر الحديث؛ فيحتوي على نسخ قرآن نادرة وفريدة بحجمها، تبلغ أطوال صفحاته المترين ونصف؛ وأدوات الطهي للجيش الإسلامي؛ والسيوف وأدوات الحرب، من رماح وأزياء عسكرية، بما في ذلك الخوذ، وسيف الصحابي المجاهد القائد خالد بن الوليد؛ ومن العصر الحديث الجديد، يوجد ملابس الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا على تراب الأقصى.

وتمثل معروضات المتحف صورة مصغرة عن نتاج الحضارة الإسلامية عبر القرون الماضية، كما تعكس ثلاثة أبعاد هي: البعد الزمني: حيث أن معروضات المتحف تمثل فترة تزيد على العشرة قرون؛ ثم البعد الجغرافي أو المكاني: ويتجسد في عرض مجموعات تغطي أقاليم مختلفة من العالم الإسلامي؛ أما البعد الثالث فيشمل مجالات الفن الإسلامي، كالخط، والزخرفة، والنقوش الحجرية والخشبية، والنسيج، وآلات الحرب، والنقود.

ويحتوي المتحف على مجموعة مصاحف مكتوبة بخط اليد تعود الى فترات مختلفة، وكانت موقوفة على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وبعض مساجد فلسطين، وقسم كبير منها مذهب ومزين برسومات جميلة. من بين تلك المصاحف ثلاثة مصاحف منها: مصحف نادر كتب بالخط الكوفي، وهو غير مكتمل الكتابة؛ وهناك مصحف يعرف بالمصحف الكبير(190 / 110سم) من أوقاف الملك الأشرف برسباي على المسجد الأقصى؛ أما المصحف الثالث، فهو مصحف فريد كتب بالخط العربي، ويضم ثلاثين جزءا، وعليه زخارف هندسية ونباتية. كما يحتوي المتحف على نسخة مغربية وحيدة من المصحف الشريف في العالم، ونسخة أخرى تعد من أكبر المصاحف في العالم حجمًا.

وفي المتحف مئات من الوثائق المملوكية، ومجموعة من الأخشاب المحفورة بنقوش مختلفة ترجع الى الفترة الأموية، وبقايا منبر صلاح الدين الذي أحرق عام 1969.

أما القطع المعدنية الموجودة في المتحف، فتعود إلى فترات مختلفة، وتضم: شمعدانات، ومباخر نحاسية، وسيوفًا، وخناجر، وقدورًا، وصواني، وسلطانيات، وأختامًا، وأسلحة تعود معظمها إلى الفترة المملوكية واستخدمت في زخرفتها طريقة "التكفيت"؛ بسبب التحريم الإسلامي؛ حيث لجأ الفنانون إلى طريقة التكفيت؛ أي زخرفة المعادن البسيطة وتزيينها بالمعادن، كالبرونز، والحديد، والنحاس الأصفر؛ بإلصاق خيوط من الفضة والنحاس الأحمر، وحتى الذهب، لكي تكتسب رونقا وبهاء؛ غير أن الفنانين لم يتقيدوا بحذافير التحريم، ويشهد على هذا مجموعة نادرة من الأدوات الفضية المزخرفة بمادة سوداء (نييلو) ومحلاة بالكتابات المنمقة، والتي صنعت على ما يبدو للأثرياء وذوي المراكز الهامة، الذين سمحوا لأنفسهم التغاضي عن التقاليد الإسلامية بهذا الشأن.

كما تعرض مجموعة من تيجان الأعمدة الحجرية التي كانت مستخدمة في المسجد الأقصى.

كذلك يقتني المتحف مجموعة من القاشاني التي كانت يوما تغطي مثمن قبة الصخرة، وفي عدة فترات تاريخية؛ ومن هنا يمكن القول أن المتحف يقتني مجموعة نفيسة من القاشاني تعود لمختلف العصور الإسلامية.

كما يقتني المتحف كذلك مجموعة هامة من الزجاجيات، تتألف من قوارير وأباريق وقناديل وصحون ومكاحل، من أهمها: مشكاة مموهة بالمينا نقلت من الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، تعود الى العهد المملوكي، عليها زخارف نباتية وكتابات، وكتب عليها اسم السلطان المملوكي "المعز الأشرف العالي المولوي، سيف الدين إينال اليوسفي.

يعرض المتحف في القاعة مجموعة أدوات زجاجية من إيران خاصة من شيراز القرون 18-19. وهذه الأدوات يكمن سر جمالها في أشكالها التجريدية المثيرة، وألوانها الجريئة.  وقد صنعت الأدوات الزجاجية بطريقة النفخ الحر، أو النفخ في القالب، ثم زخرفت بطرق فنية تمخضت عن إنتاج أوان ذات أشكال مميزة.

وتم إعداد المتحف بطريقة تعليمية، بحيث يمكن تتبع تطور الفن الإسلامي منذ فجر الإسلام حتى نهاية القرن التاسع عشر؛ وتم ترتيب المعروضات الزجاجية فيه تبعا للطرق الفنية التي استخدمت في زخرفتها. 

ويتميز المتحف بوجود مكتبة أبحاث شاملة لمختلف الفنون والآثار الإسلامية، وتحتوي على مؤلفات ودراسات في مواضيع أخرى متعلقة بالإسلام، كالدين، والأدب والجغرافية؛ وأبحاث حول الفنون الساسانية، البيزنطية والقبطية التي كان لها تأثير على الفن الإسلامي؛ إلى جانب أرشيف صور وشرائح. ويتميز المتحف بوجود مختبر للتصوير، يمكن للزائرين الاستفادة منه.

متحف الرئيس ياسر عرفات:

متحف الشهيد ياسر عرفات

 

 

 

قامت مؤسسة ياسر عرفات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في السلطة الوطنية الفلسطينية بتوثيق وتصوير وتسجيل وتصنيف مقتنيات الرئيس ياسر عرفات التي كانت موجودة في مقره في المقاطعة برام الله.  وتم التوثيق وفقا للطرق العلمية المنهجية المتبعة في هذا المجال، وذلك في سجلات مكتوبة، وأيضًا إلكترونية.  وتضم السجلات الممتلكات الشخصية والهدايا التذكارية والأثاث. 

متحف رام الله:

 

متحف رام الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يقع متحف رام الله في أحد أجمل المباني التقليدية في بلدة رام الله القديمة.  وقد كان ملكًا لعائلة الزرو.  وهو عبارة عن تحفة معمارية، ويتكون من ثلاثة طوابق.  بني الطابق الأرضي في بداية القرن التاسع عشر، ثم أضيف إليه الطابقان العلويان في بداية القرن العشرين.  وقد قامت دائرة الآثار والتراث الثقافي بترميم المبنى بين عامي 1996-1997 ضمن المشروع الطارئ لتنظيف المواقع الأثرية، والذي مول من قبل الحكومة الهولندية؛ ليكون متحفاً تعليمياً لمحافظة رام الله، وبدعم من اليونسكو.  

قامت مؤسسة ياسر عرفات بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار في السلطة الوطنية الفلسطينية بتوثيق وتصوير وتسجيل وتصنيف مقتنيات الرئيس ياسر عرفات التي كانت موجودة في مقره في المقاطعة برام الله.  وتم التوثيق وفقا للطرق العلمية المنهجية المتبعة في هذا المجال، وذلك في سجلات مكتوبة، وأيضًا إلكترونية.  وتضم السجلات الممتلكات الشخصية والهدايا التذكارية والأثاث. 

يتكون المتحف من ثلاثة طوابق:

الطابق الأرضي: تم تجهيزه ليكون مختبرًا ومعرضًا لمواد تراثية من المحافظة، بالإضافة إلى العروض المؤقتة.

الطابق الأول: يتكون من غرفتين متلاصقتين، تحتوي الغرفة الأولى على مواد أثرية من مختلف مناطق فلسطين، تعود إلى العصر الحجري النحاسي وحتى العصر الروماني، وهي عبارة عن أدوات كانت تستخدم في الحياة اليومية، با?ضافة إلى هدايا جنائزية، ولقد رتب هذا القسم حسب التسلسل الزمني للعصور؛ أما الغرفة الثانية فتحتوي على مواد أثرية من محافظة رام الله من فترات مختلفة، والتي تم الكشف عنها من خلال حفريات إنقاذية قامت بها دائرة الآثار، بحيث يستطيع الزائر لهذا المتحف التعليمي معرفة قصة رام الله عبر العصور. 

المتحف من الداخل.

الطابق الثاني: يتكون من غرفتين، الأولى لإدارة المتحف وتحتوي على مكتبة؛ والثانية قاعة عرض، وتحتوي على مكتبة لأشرطة الفيديو والأقراص المدمجة المتعلقة بالآثار والتراث الثقافي. 

متحف التراث الشعبي الفلسطيني:

متحف التراث الشعبي الفلسطيني

تأسس المتحف على يد السيدة هند الحسيني في العام 1962؛ بهدف تعريف العالم والجمهور المحلي على حد سواء بالتراث الفلسطيني الشعبي العريق.  وقد تم تجميع المقتنيات التراثية في البداية من خلال تبرعات الفلسطينيين الشخصية، وتبرع سخي من سيدة بريطانية تدعى فيوليت باربر، التي أهدت المؤسسة مجموعة قيمة من الألبسة والقطع الأثرية العربية الأصيلة.

وكان أول افتتاح رسمي للمتحف في العام 1978 في الطابق الأرضي من دار سليم الحسيني في مبنى المتحف الحالي، تحت مسمى "مركز التراث الشعبي العربي الفلسطيني"؛ حيث تولت إدارته السيدة زينب جواد الحسيني، التي كانت أول مدير للمتحف.

وبعد سنوات أصبح المتحف يحتل جميع طوابق المبنى الثلاث؛ في ظل زيادة كمية ونوعية المقتنيات الثمينة من قطع تراثية متنوعة.

 وأطلق اسم (متحف الشيخ احمد الجفالي) على متحف التراث الفلسطيني في العام 1994، بعد وفاة الشيخ الجفالي (أحد أهم الداعمين الدائمين لمؤسسة "دار الطفل العربي" بالقدس).

ويضم المتحف حاليًا: قاعات العرض الدائم، وقاعات العرض المتغير، ومخازن، وغرفة تحضير وترميم لمحتويات المتحف، وغرفة آلات تصوير وطباعة، وقاعات مخصصة لورش العمل والنشاطات، ومكتبة، ومكاتب الإدارة. وتم تجهيز المتحف بنظام إنارة خاص، وبأجهزة تنظيم الرطوبة ودرجات الحرارة، وبكاميرات مراقبة وأجهزة إنذار مبكر، وبوسائل الحماية حسب المعايير العالمية.

ومن أهم قاعات في المتحف: قاعة غرفة الأفلام المخصصة لعرض الأفلام الوثائقية، وقاعة غرفة دير ياسين التي تحتوي على مجسم لقرية دير ياسين مع مجسم لخارطة فلسطين التاريخية تظهر 450 قرية فلسطينة مدمرة، وغرفة هند الحسيني، وتحتوي على بعض المقتنيات الشخصية الخاصة بالسيدة هند؛ تعبيرا عن التقدير الكبير لدورها في خدمة المؤسسة؛ وتظهر في هذه الغرفة البساطة غير المحدودة في أسلوب حياة هذه السيدة، وقاعة القشيات التي تضم الأدوات التراثية التي كانت تستخدم في البيوت الفلسطينية التقليدية في الريف الفلسطيني، إضافة إلى غرف الفخار والأدوات الزراعية والطبخ.

كما يضم المتحف قاعة الغزل والحياكة، وهي تحتوي على أدوات الغزل والحياكة، وماكينات الخياطة الآلية التي كانت تستخدم بشكل واسع في البيئة الفلسطينية خلال القرن الماضي، إضافة إلى قاعة القدس، التي يعرض فيها الأثاث الدمشقي والمحلي الفلسطيني الذي كان يستخدم في البيوت المقدسية في أوائل القرن العشرين وحتى النكبة في العام 1948، وقاعة الأزياء الشعبية، التي تضم أزياء من مختلف المحافظات والمناطق الفلسطينية؛ والتي تعكس ذوقًا رفيعًا في التطريز الذي يعكس غنى التفاعل بين المرأة الفلسطينية والبيئة المحيطة، وغرفة الحلي، التي تعرض مجموعات مميزة من الحلي الشعبية الفلسطينية، وقاعة المخطوطات والوئاثق العثمانية، التي تعرض فيها بعض الفرمانات العثمانية الأصلية، وبعض الوئاثق القديمة والمخطوطات التي تروي قصة نهايات فترة الحكم العثماني وكذلك زي الباشا الرسمي العثماني. 

متحف جمعية إنعاش الأسرة

من مقتنيات متحف جمعية إنعاش الأسرة

 

بدأت نواة المتحف بجمع أدوات وقطع تمثل التراث الشعبي الفلسطيني، فكما اهتمت هيئة مركز التراث الشعبي (لجنة التراث سابقاً) بالتراث القولي الشفوي أو بالأدب الشعبي الفلسطيني، وبالتراث الغنائي والحركي (الدبكة والموسيقى) اهتمت أيضاً بالتراث المادي الذي تدور حوله أشكال متنوعة من الفهم والسلوك. وكانت فكرة جمع هذه الأدوات الخطوة الأولى لفكرة إقامة متحف التراث الشعبي والحياة الشعبية الفلسطينية، وبذلت هيئة المركز جهوداً متنوعة لحض المواطنين على التبرع بالأدوات والقطع المطلوبة ونشر أسمائهم في مجلة "التراث والمجتمع"، كما خصصت ميزانية متواضعة لشراء بعض الملابس والأدوات.    

      

 في عام 1977 خصصت جمعية إنعاش الأسرة قاعة في المبنى الجديد الذي انتقلت إليه فروعها المستأجرة والمتفرقة – لإنشاء متحف فيها. وثم عرض الموجودات في قسمين:

 قسم للزي والزينة

 وقسم  للأدوات الأخرى.

وفي عام 1984 أضافت إدارة الجمعية بناء على توصية هيئة مركز دراسات التراث والمجتمع بعمل مجسدات تمثل الحوش، المضافة، والبيت الشعبي. كما تم التعريف بموجودات المتحف من خلال بطاقات تصف القطعة أو الأداة وتبين استعمالها.    

مقتنيات المتحف:

  1. أدوات وأواني فخارية قديمة.
  2. أدوات زراعية وبيتية لإنتاج الخبز وغيره من الأطعمة.
  3. أدوات نحاسية ومعدنية مختلفة الأستعمال البيتي.
  4. أطباق وأوعية قش.
  5. أعشاب وأدوات طبية شعبية.
  6. وثائق فلسطينية من النصف الأول من القرن العشرين.
  7. أثواب شعبية وحلي وأدوات زينة.
  8. صور من أرشيف مركز رواق للمعمار الشعبي.

متحف قصر هشام:

متحف قصر هشام

 

يقع المتحف ضمن موقع قصر هشام، وهو مبنى حديث، رمم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 2000م، ويعتبر نموذجاً لما يسمى "متحف الموقع"، حيث يعرض نماذج للفخار الأموي والعباسي التي اكتشفت داخل القصر، والذي يحمل الكثير من ميزات فخار العصر البيزنطي المتأخر.

ومن أهم أنواع الفخار المعروضة؛ الأواني ذات اللون الأسود، واغلبها زبادي ذات قاعدة منبسطة وجدران مستقيمة، ولبعضها أيد على شكل بروز خفيف، وقد زخرفت من الخارج بواسطة التحزيز، ويعتقد أن أصل هذا النوع من شمال غربي الجزيرة العربية.

ومن أهم أنواع الفخار التي تعرض في هذا المتحف، المعروف باسم "فخار المفجر"، وهو ذو لون أخضر مائل للأبيض، يعتقد أنه أدخل إلى فلسطين من بلاد ما بين النهرين.

متحف طولكرم

متحف طولكرم

يضم المتحف قطعًا أثرية من مختلف العصور الحجرية والبرونزية والحديدية، مرورًا بالعصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية، وحتى عام 1948، كما يحتوي على مواد حجرية عرفت " بالستالاجيميت " أخذت من باطن الأرض على عمق بضعة أمتار، على غرار ما هو موجود بمغارة جعيتة في لبنان.

ويحتوي المتحف على 200 سراج روماني وبيزنطي وفارسي، ناهيك عن وجود عدة زوايا تراثية تضم جرارًا كبيرة الحجم تستخدم في أغراض شتى في المنزل الفلسطيني قبل 100 عام، لا سيما في استعمالات الزيت والماء، إضافة إلى جرتين ذواتا حجم كبير لنفس الاستخدام، وعدد من الوثائق والمخطوطات التاريخية التي تعود للفترة العثمانية.  وزاوية الملابس الفولكلورية التي من خلالها يتم التعرف على أهميتها وطريقة لبسها وتاريخها وعدد كبير من الزوايا والمواد الأثرية القيمة.

المتحف السامري:

المتحف السامري

أقيم المتحف السامري عام 1997م على قمة جبل جرزيم وسط الحي السامري. ويشرف على ساحة المذبح الذي تقام فيه شعائر عيد الفسح عند الطائفة. ويقوم على خدمة المتحف مديره ومؤسسه "الكاهن حسني السامري"، وهو أحد كهنة الطائفة السامرية، يعاونه آخرون من أفراد الطائفة.

أسس المتحف بمساعدة الرئيس الراحل ياسر عرفات المادية والمعنوية، والمتحف هو أول متحف سامري في تاريخ الطائفة، ويحتوي على مخطوطات تسلسل التاريخ السامري من سيدنا آدم وحتى الكاهن الأكبر الحالي، وهو تسلسل لا وجود له في أي مكان غير هذا المتحف. وهناك أيضا شجرة الأنبياء "الأزكياء والصديقين" التي تضم 26 اسماً ابتداء بسيدنا آدم حتى سيدنا موسى عليهما السلام. ويبلغ عدد الكهنة من اليعازار بن هارون حتى الكاهن الأكبر الحالي، 135 كاهناً أعظم، وذلك وفقاً لرواية الكاهن حسني الذي أكد أنه يستطيع أن يقول أنه يأتي في المرتبة 162 من النسب ابتداءً من سيدنا آدم عليه السلام.

ويقول السامريون: إن المتحف ينطوي على حقائق تاريخية تتعلق بالسامريين لم تكن معروفة سابقاً، كما يحتوي على وثائق ومستندات وكتب عبرية وتاريخية وعلمية قديمة، وعلى أحجار وعملات معدنية وأسرجة وأوانٍ فخارية وزجاجية أثرية قديمة، وعلى مجسمات توضح الأماكن المقدسة السامرية. ويمكن للزائرين أن يروا بين أروقته موجودات سامرية لا تقدر بثمن إذا ما تم حساب عمرها الموغل في القدم، تساعد على الاطلاع على الفلكلور السامري القديم. ويساهم المتحف بتزويد الطلبة والأساتذة الجامعيين والباحثين وعلماء الآثار وغيرهم بكل المعلومات التي يرغبون في الحصول عليها.

متحف البلدة القديمة/ الخليل 

متحف البلدة القديمة / الخليل

يقع  متحف البلدة القديمة في حارة الدارية في مدينة الخليل،  افتتاح عام 2011 في مبنى عرف عبر سنوات طوال باسم "الحمام التركي" الذي شكّل معلماً بارزاً من معالم الخليل القديمة والذي يعود للعصر المملوكي، ويقدر عمره ما بين 700 الى 800 عام، حسب الروايات التاريخية، عرفه أهالي الخليل كجزء من ثقافتهم المحلية وموقعاً شهد ارتيادًا ملحوظًا لأغلب السكان على مر الأيام، وهو من العقارات الوقفية والأثرية المهمة في المدينة. وكانت لجنة إعمار الخليل قد أنهت ترميمه مطلع عام 1998م، بتكلفة 35 ألف دولار، وبناء على قرار الرئيس الراحل ياسر عرفات تم تحويله إلى متحف؛ نظراً لخطورة موقعه القريب من المستوطنين.

وقد شكَّل افتتاح متحف البلدة القديمة في مدينة الخليل خطوة مهمة لحفظ دفائن محافظة الخليل، التي يعود تاريخ كثير منها إلى عصور قديمة، ومفتاحًا للدخول إلى المعالم التراثية والأثرية والوقفية في البلدة القديمة، ومصدرًا لإنعاش وإحياء للتراث الفلسطيني.

 يهدف المتحف إلى جلب مزيد من الحركة السياحية إلى مدينة الخليل والبلدة القديمة.  ويضم المتحف العديد من الزوايا التراثية.

متحف جامعة الخليل 

متحف جامعة الخليل

 

تأسس متحف جامعة الخليل في عام 2010، يقع في قلب مدينة الخليل، ويحتوي على مواد أثرية متنوعة منها آنية فخارية تعود إلى العصور البرونزية المبكرة والمتوسطة والحديثة، وكذلك على توابيت فخارية تعود إلى العصر الروماني في فلسطين، وعلى قطع أثرية تعود للعصر الحجري النحاسي، وقطع من العملة الرومانية والبيزنطية، وعلى معصرة زيتون بيزنطية. وتحوي قاعة العرض الرئيسة على مجموعة مهمة من القطع الأثرية، التي تمثل عدة حقب حضارية توالت على فلسطين، من بينها تماثيل للإله "عشتار"، وقطع نقدية قديمة ومتنوعة، وتوابيت وغيرها.

وتم تقسيم المعروضات في المتحف حسب التاريخ التي تعود إليه إلى:

-  معروضات تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.

- معروضات العصور التاريخية الأولى، حيث تظهر مقتنيات دويلات المدن والممالك، بدءًا من العصور البرونزية، وحتى العصور الحديدية.

- قطع تعود إلى الحقبة الكلاسيكية، كالعصر اليوناني، والروماني، والبيزنطي.

- معروضات تمثل فلسطين في العصور الإسلامية.

- مسكوكات من فلسطين تمثل مراحل زمنية مختلفة، بدءا بالنقود اليونانية.

وتم تخصيص قسم من المتحف، للمعروضات الحجرية التي تمثل عصورا مختلفة ومتعاقبة، وفي مدخل المتحف تم وضع حجر "بد" كبير، استخدم في عصر الزيتون.

ويحوي المتحف مكتبة متخصصة بالآثار، تشمل مجموعة من المصادر والمراجع الأثرية والتاريخية والدراسات والأبحاث المتعلقة بالحضارات القديمة.

المتحف التعليمي: 

المتحف التعليمي / قلقيلية

يعتبر المتحف التعليمي في متنزه وحديقة حيوانات بلدية قلقيلية من الروائع الفنية النادرة في الحديقة؛ وقد بدأ العمل على إنشائه منذ العام 2005؛ حبث بني على الطراز الكنعاني القديم.  ومن خلال هذا البناء التعليمي تم دمج الماضي بالحاضر جامعاً العلم بالفن؛ حيث يوجد به ثلاثة متاحف وهي:

متحف الأحياء، وفيه يوجد الكثير من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، إضافة إلى المجسمات التعليمية والبوسترات والمعلومات التي تفيد بالدرجة الأولى طلاب المدارس والمتعلمين. ويميز هذا المتحف الزرافة الضخمة المحنطة في وسطه.

المتحف الثاني وهو "المتحف الزراعي"، ويوجد به مجموعة ضخمة من النباتات العشبية المجففة الموجودة في فلسطين، مع الشرح المفصل عن كل منها. ويتوسطه مجسم لبئر ماء قديم يحكي طرق إنشاء آبار المياه واستعمالها بفلسطين.

أما "مملكة النحل" والتي تتصدر الواجهة الداخلية للمتحف، فقد وضع بها كل ما يتعلق بعلم النحل والعسل، وتم تجهيزه بأسلوب علمي.

أما المتحف الثالث والأخير فهو "متحف الجيولوجيا والفضاء"، ويتميز بمحتوياته الفريدة ومجسماته الرائعة، كمجسم البركان الذي يطلق الحمم البركانية، ومجسم الديناصور الضخم، ومجسم مكوك الفضاء ديسكفري، إضافة إلى موجودات المتحف النادرة، كالأحافير التي يصل عمرها إلى أكثر من 65 مليون سنة.

أما الساحة الخارجية والتي تم تطعيمها بشلالات مياه، فهي غاية في الجمال، تضفي الراحة النفسية للزوار عند الجلوس حولها.

 كما تم تجهيز مدرسة طبيعية أخرى للمهتمين بعلم النباتات، حيث تم بناء مدرج تعليمي زرع به كمية من النباتات الحية التي تعيش في فلسطين.

وهناك أيضًا المركز الطبي الفلسطيني، الذي يهتم بعلاج الحيوانات والطيور والزواحف التي تعيش في الحياة البرية، حيث يتم إعادتها إلى الطبيعة بعد أن تتماثل للشفاء. ويوجد مختص يلقي محاضرة على الزائرين، يشرح فيها بالتفصيل عن الحياة البرية في فلسطين، والحيوانات التي انقرضت، والحيوانات المعرضة للانقراض، وكيفية حمايتها.

متحف المقتنيات التراثية والفنية

متحف المقتنيات التراثية والفنية

 تأسس متحف جامعة بيرزيت عام 2005 من برنامجي: متحف المقتنيات التراثية، وموقع "الجاليري الافتراضي". ومنذ بداياته كان أحد أهم المراكز الفنية التي تقدم للمجتمع المحلي فرصة للاطلاع على الإنتاج الفني المعاصر، وعلى المقتنيات التراثية الخاصة بالجامعة. 

ويقدم المتحف عروضه الفنية في صالة عرض بمواصفات متقدمة، وضمن مفاهيم فكرية متجددة في برنامج سنوي للمعارض والنشاطات مستمر على مدار العام، كما يقدم "الجاليري الافتراضي" أرشيفًا إلكترونياً حول الفنون المعاصرة، وحول المقتنيات التراثية والفنية.

متحف بيتنا التلحمي القديم

 

  بدأت فكرة إقامة هذا المتحف في عام 1971م. بمبادرة من جمعية الاتحاد النسائي العربي في مدينة بيت لحم، يتألف المبنى من ثمان غرف موزعة في بيتين متصلين من الطراز الهندسي القديم. وقد تم استحداثه على نفس النمط القديم. يعد المتحف تمثيلًا للمطبخ الفلسطيني وغرفة النوم وغرفة الاستقبال والإسطبل، ويضم مجموعات مختلفة من الملابس والحلي والأثاث والأدوات التراثية بمدينة بيت لحم، وضعت هذه المجموعات داخل بيت تراثي حتى يلائم المجموعات المعروضة فيه.

متحف الميلاد الدولي

من مقتنيات متحف الميلاد

يقع متحف الميلاد الدولي في وسط مدينة بيت لحم، بالقرب من ساحة المَهد التابعة لكنيسة المَهد، وهو يَضُمّ مجموعة من أغنى وأروع المغاور الميلادية في الأرض المُقدَّسة. ويحتوي على أكثر من مئتيّ تِمثال لمَشهد الميلاد، من ضمنها أجمل المَذاود القادمة من جميع أنحاء العالم، بمُختلف الأنواع والأحجام، وهي مُثيرة للذكريات وللعواطف على السواء، وموجودة كلُّها داخل إثني عشرة غرفة في الطابق الأرضي من دير الآباء السالزيان التاريخي المَصنوع من أقواسٍ حَجَريّة وحَنيات مُقوسّة على شكل العَقد، والتي تُعلي من شأن المكان وتظهر براعة اليد العاملة التي أبدعته.

 إن تنوّع المَغاور المَعروضة الآتية من كافة بُلدان العالم، تخلقُ مُجتمعة جَواً من الفرح في قلب المُشاهد، يَنقله إلى داخل مَسرح الزمن، حيث يُمكن الاستماع إلى أبهج معزوفة "فنيّة تاريخيّة"، تجمَعُ في طيّاتها عادات وتقاليد وصلوات وطقوس من مختلف الأعراق والأجناس، مُنتشرة جَميعها في كافة قارات الأرض. 

وتعكس المَجموعة المَعروضة الدور المُتمَيِّز الذي حصل عليه التاريخ الديني والفني الإيطالي، من خلال  التقليد العالمي لِصُنع مَغارة الميلاد، ذلك بَدءاً من المغارة الحيّة التي صنعها القديس فرنسيس الأسيزي في غريتشوGreccio (مدينة تقع في إقليم لاتسيو – روما)، ثمَّ أول مغارة نحتها الفنان أرنولفو دي كامبيوArnolfo di Cambio، الموجودة داخل كاتدرائية مريم الكبرى في روما، من خلال التقليد العَريق والمدني لمدينتي: صِقلية، ونابولي، مروراً بالرسوم الجدارية الليغوريّا والمنحوتات المُعاصرة لمدينة البُندقية.

إنَّ الجَوّ العام للمتحف استطاع تكوين مقياس هام للبحث التاريخي، ألا وهو الصبر والإبداع في العمل الفني، وذلك يَتبيَّن لنا عَبرَ: الأمانة في صُنع منحوتات صغيرة الحجم، والتجديد التصويري لأماكن طبيعية خاصة، والعَرض لمَشاهِد أصليّة. إنَّ هذا التعبير الجديد والبليغ البيان لحَدَث الميلاد قد عَبَرَ أولاً إلى نفس الفانين المُعاصرين، ثم ظَهَر للزائرين الكرام تحت أشكال مُتنوعة وفريدة، أهمها بعض المنحوتات الجوفاء المصنوعة من مادة البرونز، ومنحوتات مُبدِعة مصنوعة من مادة السيراميك. 

تأسس "مَتحف الميلاد الدولي"، بتمويل من مُنظمة الأمم المُتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" UNESCO، وبدعم من السُلطة الوطنيّة الفِلسطينيّة ومن الحكومة الإيطاليّة. تمَّ افتتاحه بشكل رسمي ليلة الميلاد من عام 1999، وقد كان هذا الافتتاح مُتزامِناً مع إعلان نهاية يوبيل الألفيّة الثانية وبداية الألفيَّة الثالثة في مدينة روما. وسرعان ما اكتسب المَتحف شهرةً واسعة، ولكن ليس لمُدة طويلة؛ بسبب عزوف العديد من السياح عن القدوم إلى بيت لحم؛ إثر نشوب الانتفاضة الثانية عام 2000؛ ما أجبر السالزيان على إغلاق المتحف مؤقتاً. وبعد أربع سنوات تمَّ إعادة فتح أبواب المتحف جُزئياً، وفي 18/12/2010، وبعد 9 سنوات من الإنتظار، تمَّ إعادة فتح أبواب المتحف للعَيان بشكل دائم ورسمي.

متحف محمود درويش

متحف محمود درويش

 افتتح متحف محمود درويش في 9 آب 2012 بجانب قصر الثقافي في رام الله، وذلك إحياء لذكرى وفاته الرابعة. وهذا المتحف جزء من مركب ثقافي يضم قاعة متعددة الأغراض، ومكتبة ومسرحًا صيفياً خارجياً وفضاء المنبر الحر، إضافة إلى ضريح الشاعر.

ويعرض المتحف بعض تذكارات الشاعر الفلسطيني من مخطوطات ومقتنيات خاصة، كما أنه يحوي صالة عرض فيديو، ومكتبة تضم مؤلفاته ودواوينه، بالإضافة إلى كتب أخرى في الأدب. أما المسرح الخارجي فيتسع لخمسمئة شخص.

 افتتح متحف محمود درويش في 9 آب 2012 بجانب قصر الثقافي في رام الله، وذلك إحياء لذكرى وفاته الرابعة. وهذا المتحف جزء من مركب ثقافي يضم قاعة متعددة الأغراض، ومكتبة ومسرحًا صيفياً خارجياً وفضاء المنبر الحر، إضافة إلى ضريح الشاعر.

ويعرض المتحف بعض تذكارات الشاعر الفلسطيني من مخطوطات ومقتنيات خاصة، كما أنه يحوي صالة عرض فيديو، ومكتبة تضم مؤلفاته ودواوينه، بالإضافة إلى كتب أخرى في الأدب. أما المسرح الخارجي فيتسع لخمسمئة شخص.

 

متحف البد

 

متحف البد/ بيت لحم

 

متحف البد متحف افتتحته وزارة السياحة والآثار في مبنى (بد جقمان الأثري)، في العام 1999، كمتحف إثنوغرافي متخصص بإنتاج زيت الزيتون، وتمت أعمال الترميم الأخيرة للمتحف ضمن مشروع تأهيل المواقع التاريخية والأثرية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجمعية الخيرية الأرثوذكسية، بدعم من الحكومة اليابانية. ويضم المتحف قطعاً أثرية وإثنوغرافية تتعلق بموسم الزيتون، بدءاً من عملية القطف وانتهاء بعملية عصر الزيتون لاستخراج الزيت، ويضم أيضاً أدوات تتعلق بالصناعات المرتبطة بشجرة الزيتون المباركة ومنتجاتها.

 

المتحف الروسي

 

 

 

المتحف الروسي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بقباب ثلاث ذات لون أبيض زاهي، ينتصب المتحف الروسي على أرض أريحا، أقدم مدن العالم، وبتصميم معماري يوازن بين روح الحاضر وعراقة الماضي، افتتح المتحف الروسي في مدينة أريحا من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحضور الرئيس الروسي في 18 كانون الأول عام 2011م.

ويضم المتحف قاعتين تتوزع فيهما الآثار البيزنطية والإغريقية، ويشتمل على عدد من الصور لحجاج روس في نابلس والقدس والناصرة منذ بداية القرن العشرين. ويضم كذلك، مجموعة من النقود النحاسية والتي تعود لمجموعة من الملوك الإغريق، كما يحتوي في زواياه على بقايا أعمدة حجرية للعصور البيزنطية، إضافة إلى أوانٍ فخارية وحجرية، موزعة حسب الترتيب الزمني لوجودها.

أما جدران المتحف فتكتسي بلوحات فسيفساء كانت قائمة في تلك الحقب التاريخية، أعاد بناءها مختصون وعلماء آثار روس.

وقد جاء المتحف الروسي ثمرة للتعاون والتواصل المستمر بين بلدية أريحا والسفارة الروسية، ومباركة القيادتين الروسية والفلسطينية.

ومن المتوقع أن يشكل هذا المتحف مرجعًا تراثيًا للشعب الفلسطيني ولكل الراغبين بالتعمق بالتاريخ؛ خاصة وأنه يحوي آثارًا بيزنطية في موقعه، وهو مقام على أرض تبلغ مساحتها 1050 مترًا مربعًا، ومجاور لشجرة الجميزة (شجرة زكا الدينية). ويعود المتحف للإرسالية الروسية التي امتلكت المكان منذ مطلع القرن الثاني عشر، وتبلغ مساحته 12 دونماً، كما توجد على هذه الأرض قبور لرجال دين أرثوذكس، عملوا فيها منذ عام 1858م؛ الأمر الذي يشير للتاريخ القديم لوجود الكنيسة الأرثوذكسية على الأراضي الفلسطينية.

متحف غزة

متحف غزة

في شمال قطاع غزة، وعلى شاطئ منطقة المعسكر الشمالي، جاء مشروع هذا المتحف ليكون صرحًا معماريًا لا يقتصر تميزه على جمال الشكل الخارجي، بل امتد أكثر من ذلك، بتجسيده التاريخ والهوية والتي سيطرت على المرافق الداخلية للمشروع وما يحتويه من قوة التصميم والإبداع بلمسات تقليدية تعبر عن الماضي والعراقة.

يعد هذا المتحف المشروع الوحيد في قطاع غزة، الذي جمع بين فكرتين مختلفتين؛ بحيث لا تتوقف مهمته عند إيجاد مكان ترفيهي للمواطنين، بل امتد أكثر من ذلك، ليكون مركزًا ثقافيًا ومتحفًا يحفظ تاريخ غزة.

ويحوي المتحف مجموعة آثار تضم العديد من القطع الأثرية النادرة من مختلف العصور، التي تشهد على عظمة الماضي، ومنها قطع أثرية اكتشفت للمرة الأولى، وعلى مصنوعات وأدوات يدوية، وأعمدة، وعملات، وفخاريات يعود تاريخها إلى العصور البيزنطية والرومانية والإسلامية.

وتضم معروضات المتحف مجموعة قطع أثرية منذ العصر البرونزي(3500 عام قبل الميلاد)، حتى عهد الإدارة المصرية لقطاع غزة.

في حضرة التاريخ والأضواء الخافتة، تعرض الوسائل التوضيحية توثيق كل مجموعة بعدة لغات؛ لتخدم زوار المتحف من الأطفال والعائلات والباحثين والمتخصصين وضيوف غزة من جميع أنحاء العالم.

وضمن الاستعداد لاستقبال الزائرين؛ استكمل المتحف المرحلة الأولى من التنفيذ على مساحة تقارب 4500 متر،  والتي اشتملت على إقامة صالة المتحف، التي تضم العديد من القطع الأثرية والنادرة من مختلف العصور، هذا بالإضافة للتصميم الفريد للمكان والأسقف والمنفذ؛ الذي استخدمت فيه ألواح الخشب والنحاس، وعناصر الإضاءة المصنوعة يدويًا، كما استخدمت الألواح الخشبية والتي تخص خط السكة الحديدية الذي كان يربط غزة بمصر قديمًا في الواجة البحرية للمشروع، والتي تطل على تراس تزيد مساحته عن 2200 متر مربع ليشكل فراغًا انتقاليًا يربط الصالة بالجلسات الخارجية التي أضفت عليها البراجيل الخشبية لمسة تقليدية مميزة.

ويحتوي المتحف أيضا على مساحة للجلسات الخارجية تزيد عن 2000 متر مربع، تتخللها المناطق الخضراء والنباتات المختلفة وأشجار النخيل والأعمدة التاريخية القديمة؛ لتضفي على المكان طابعًا مميزًا، بالإضافة إلى لعناصر المائية التي تضفي حيوية من خلال وجود الشلالات والنوافير والممرات والقنوات المائية على طول المشروع، هذا بالإضافة لتخصيص مساحة خاصة لألعاب الأطفال.

متحف فلسطين

 

يقع المتحف في قرية حداد السياحية جنوب شرق جنين، ويهتم بالفولكلور الشعبي الفلسطيني، ويحاول تجسيد الحياة الفلسطينية خلال القرنين الماضيين من خلال مجسمات لأشخاص تعكس حياة المدينة وحياة الريف والحرف التقليدية.

متحف بلدية جنين

 

هو متحف تراثي صغير يتبع للبلدية، يضم مطرزات يدوية، إضافة إلى زاوية مخصصة لتجسيد معاناة الأسير الفلسطيني.

متحف دورا

 

يقع داخل منتزه البلدية العام في دورا (جنوب الخليل)، ويعرض مجموعة من القطع التراثية والأثرية التي جمعت من أهالي البلدة. تم افتتاحه في العام 2013. يتكون من طابقين: الأول تراثي، والثاني اثري ويحتوي على العديد من المقتنيات المميزة من فترات مختلفة من المنطقة.

متحف يبوس

 

 

متحف فلسطيني أنشئ سنة 2007 م في مخيم الفارعة على أيدي شباب محليين يؤمنون بالحفاظ على كنوز تراثنا وهويتنا الفلسطينية؛ ويضم قطعًا وأدوات تراثية يعود بعضها للعهد العثماني.

متحف المنطار

 

  

يقع المتحف على قمة جبل المنطار شرقي مدينة طولكرم.  بدأ العمل على تأسيسه منذ عام 1972 من قبل بسام بدران؛ يحتوي مقتنيات تراثية وفولكلورية وخرائط وخطوط السفر بين المدن الفلسطينية، وهو جزء من منتجع المنطار البيئي والترفيهي.

متحف دير البلح

 

 

تأسس المتحف عام 1993، يقع وسط مدينة غزة، وتعود قطعه الأثرية إلى العهد البيزنطي والروماني، جمعت من شاطئ دير البلح من منطقة "تل الهرشة" أو "تل رقيش".

ويتضمن متحف دير البلح قطعًا أثرية من "تل أم عامر" غرب النصيرات و"تل العجول" جنوب المغراقة وبعض معالم أثرية منها منطقة "البلاخية".

متحف قصر الباشا

 

  

يقع متحف قصر الباشا في حي الدرج في الجزء القديم من مدينة غزة، وهو عبارة عن مبنى من طابقين يعود بالأساس إلى العصر المملوكي. وقد كان مقراً لحاكم غزة خلال العصرين المملوكي والعثماني؛ واستخدم كمركز للشرطة في زمن الإنتداب الإنجليزي أيضاً، وقد أمضى فيه نابليون ثلاث ليال خلال حملته على مصر وسوريا في العام 1799، ومن هناك جاء الاسم الثاني للقصر – قلعة نابليون.

يتميز القصر بواجهاته التي تتمتع بالقوة والدقة والجمال، حيث زينت واجهاته بالكثير من الزخارف مثل رمز الظاهر بيبرس (الأسدان المتواجهان) إضافة إلى الأشكال الهندسية والعناصر المعمارية المميزة مثل القباب والفتحات المختلفة.  وقد تم تحويل القصر  إلى متحف عام 2010، حيث يعرض قطعاً أثرية تعود إلى عصور زمنية مختلفة تعاقبت على غزة.

متحف بنك فلسطين

تأسس متحف بنك فلسطين  في عام 2013م في مبنى بنك فلسطين في مدينة بيت لحم؛ ويحتوي على مجموعة دائمة تحت عنوان "400 عام من الإبداع"، وتمثل سرداً للإبداع الفلسطيني عبر مقتنيات تراثية وفنية يصل تاريخها إلى 400 عام، ويضم كذلك مجموعة نادرة من اللوحات لفنانين فلسطينيين قدامى، مثل: جبرا إبراهيم جبرا وصوفيا حلبي.

متحف الحياة الشعبية الفلسطينية

أسسه منتدى الكرمة الثقافي في عام 2013 في حديقة الصداقة شرق مدينة بيت لحم؛ بهدف تنشيط السياحة.  ويتخصص في عرض التراث الشعبي، ويضم مجموعة من الزوايا تركز على الأدوات الزراعية والصناعات التقليدية، وزاوية خاصة بالتراث الشعبي البدوي.

متحف بتير البيئي

هو عبارة عن مسارات داخل بلدة بتير (غرب بيت لحم)، تربط بين المجتمع المحلي والمعالم الأثرية والبيئية والسياحية في البلدة، والتي تشتهر بأنظمة ري تعود إلى العهد الروماني، وسكة حديد الحجاز التي بناها العثمانيون وكانت تربط يافا بالقدس، وكذلك بالمدرجات الزراعية القديمة والمناظر الطبيعية الخلابة.

متحف قلعة مراد الأثرية

 يحتل المتحف جزءاً من قلعة مراد الأثرية، والتي تقع على مقربة من برك سليمان، في قرية أرطاس جنوب بيت لحم، ويضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والتراثية ولوحات فنية فلسطينية وآلات دخلت إلى فلسطين مع مطلع القرن العشرين، مثل آلة الطباعة وآلة التصوير الفوتوغرافي الفوري.

المتحف الفلسطيني

 

مؤسسة ثقافية مستقلة، مكرسة لتعزيز ثقافة فلسطينية منفتحة وحيوية على المستويين المحلي والدولي، يقدم ويساهم في إنتاج روايات عن تاريخ فلسطين وثقافتها ومجتمعها بمنظور جديد؛ كما يوفر بيئة حاضنة للمشاريع الإبداعية والبرامج التعليمية والأبحاث المبتكرة.

وهو أحد أهم المشاريع الثقافية المعاصرة في فلسطين، وأحد أهم برامج مؤسسة التعاون. ويسعى المتحف إلى تعزيز الحضور الفلسطيني الثقافي عربيًا وعالميًا، وتوفير البيئة اللازمة لاحتضان المساعي الفكرية الإبداعية والحرة والخلاقة، وتعزيز التعليم بالأدوات الثقافية وتطوير ثقافة التعلم المتواصل، ووتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، ووتعزيز الحوار الديمقراطي وثقافة الانفتاح وقبول الرأي الآخر.

صمم المتحف ليكون مؤسسة عابرة للحدود والسياسية والجغرافية؛ إذ يسعى لتشكيل حلقة وصل بين الفلسطينيين في فلسطين وخارجها، من خلال أرشفته الرقمية ومنابره الإلكترونية، ومن خلال شبكة من الشراكات المحلية والعالمية التي ستتيح له ولشركائه فرص تبادل الخبرات والموارد والمعارض والمشاريع.

بني المتحف الفلسطيني على أرض مساحتها 40 دونمًا في بلدة بيرزيت، على بعد 7كم شمالي رام الله على تلة مشرفة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. افتتح المتحف الرئيس محمود عباس في 18 أيار 2016.

متحف الرواية (قيد الإنشاء)

 

 

يقع  متحف الرواية في الطابق السفلي من مبنى مركز السلام في ساحة المهد الذي شيد عام  1999 على أنقاض بناية الشرطة القديمة، وذلك ضمن احتفالية الألفية الثانية بتمويل من الحكومة السويدية.

ومن المتوقع أن يقدم المتحف معلومات تاريخية وأثرية وثقافية عن بيت لحم وفلسطين؛ بهدف إبراز الرواية الفلسطينية؛ من أجل الحفاظ على التراث الثقافي وتنميته، وخلق وتعزيز التنوع الثقافي للمدينة، وذلك باستخدام الوسائل التكنولوجية المتعددة الحديثة من صوت وصورة وعرض لمقتنيات المتحف الأثرية والتراثية، كما يهدف إلى تنمية الجانب التعليمي لطلبة المدارس في فلسطين.

متحف التاريخ الطبيعي في بيت ساحور

بدأ العمل على تأسيس متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي منذ حزيران 2014، حين وقعت جامعة بيت لحم اتفاقية تفاهم مع البرفسور مازن قمصية لتأسيس والإشراف على المتحف الذي  يعد الأول من نوعه في العالم العربي.

جاءت فكرة وجود المتحف من عالم الحيوان الفلسطيني الأول الدكتور سنا عطا الله  المولود عام 1943 في بيت ساحور؛ لكنه توفي صغيرًا، ليحقق حلمه البرفسور مازن قمصية (ابن اخته ورفيقة دربه في ابحاثة الميدانية).

بدأ المتحف بأرض ومبنى من جامعة بيت لحم، ودعم مالي أولي من البروفسور مازن قمصية وزوجته، ومن تبرعات فردية، ليعمل ضمن فترة انتقالية ( 2014-2017) على إعادة تأهيل الحديقة الخارجية، وخلق مشاريع تعليمية مفيدة للزوار والباحثين؛ وأيضا منطقة محمية تقوم على الحفاظ على التنوع الحيوي فيها؛ بالإضافة إلى إنشاء معرض صغير للعينات التي يتم دراستها، وكان العمل يعتمد بشكل أساسي على المتطوعين؛ وأصبح في الوقت الحاضر يعتمد على المتطوعين، وجهد الطاقم الموجود في المتحف.

متحف الظاهرية

 

 

 

  

يقع المتحف في حصن روماني قديم في بلدة الظاهرية جنوب الخليل؛ يحتوي على قطع تراثية وصور فوتوغرافية، وملابس تراثية، ونصوص مكتوبة، وكتب، وقصائد فولكلورية، ومنحوتات صغيرة تم جمعها من سكان البلدة. ويتكون  مبنى المتحف من  4 وحدات  قديمة بالإضافة إلى الساحات والمداخل.

المصادر:

- المتحف الفلسطيني www.palmuseum.org

- متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي www.palestinenature.org

- بلدية الظاهرية: http://aldahrieh.ps

قلاع تاريخية في فلسطين

قلاع تاريخية في فلسطين
 

 

قلعة القدس (قلعة باب الخليل):

 

تقع القلعة على مرتفع صخري في الجهة الغربية من مدينة القدس، وتحديداً على يمين الداخل إليها من باب الخليل. وهي تتموضع فوق أعلى مرتفع في مدينة القدس يمكّن من الإشراف على المدينة والقضاء المحيط بها من أكثر وأخطر الجهات انفتاحاً عليها.

أنشئت قلعة القدس منذ أيام اليبوسيين الأوائل، إلا أنها هدمت وأعيد إنشاؤها أكثر من مرة عبر تاريخها العريق. ومع إمكانية الإشارة إلى ما تبقى من آثار كنعانية ويونانية ورومانية وبيزنطية، إلا أن القلعة القائمة حالياً جلها قلعة إسلامية، تمكنت من استيعاب هيكلها العام منذ أن جددها هيرودس الأدومي الكبير (4-38) ق.م، والقلعة الأموية الأصغر مساحة من القائمة حالياً، والإضافات التي أضافها الفرنجة بعد احتلالهم القدس في سنة (492 هـ/ 1099 م)، وإصلاحات سلاطين بني أيوب فيها منذ أن نجح صلاح الدين الأيوبي في تحريرها في عام (583 هـ/ 1187 م)؛ وإعادة البناء المملوكية لها، بعد نجاح السلطان الأشرف خليل بن قلاوون بتحرير عكا وطرد الفرنجة من الشرق في عام (691 هـ/ 1291 م)، وظلت قائمة حتى “تلاشت أحوالها… وتشعثت” (حسب وصف مؤرخ القدس (مجير الدين الحنبلي))؛ فأمر السلطان العثماني سليمان القانوني القانوني في سنة (938 هـ/ 1531 م) بترميم مبانيها، كما يفيد نقش التجديد، ونصه: “أمر بترميم الحصنة الشريفة السلطان الأعظم والخاقان المعظم مالك رقاب الأمم، مستخدم أرباب السيف والقلم، خادم الحرمين والبقعة الأقدسية، قدس الله أرواح آبائه المقدسة منبع الأمن والإيمان والأماني، السلطان ابن عثمان سليمان أمد الله بقاءه ما دام القبة على الصخرة في سنة حصل الخير 938 هـ”. وذلك بإشراف محمد بك. 

وكان يحيط بالقلعة خندق من جهاتها الشرقية والغربية والشمالية، يعلوه جسر خشبي متحرك يمكّن من العبور إلى الشارع العام، ومن ربط مدخل القلعة الرئيس بالغرف والقاعات الداخلية فيها.  وقد ظل قائماً منذ أيام السلطان المملوكي الملك الناصر محمد بن قلاوون (709- 741 هـ/ 1309- 1340 م)، حتى ردم جزء منه بمناسبة زيارة إمبراطور ألمانيا (غليوم الثاني) إلى القدس عام (1315 هـ/ 1898م)؛ أما الأجزاء الأخرى فقد ردمت عام 1937م.

والقلعة حصن عظيم البناء تتوفر فيه كافة المرافق التي تلزم وظيفتها في السلم والحرب. تحفل سجلات محكمة القدس الشرعية ووثائق "مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية" بالوثائق التي تمكن الباحث من دراسة دورها في الإشراف على المدينة وإدارتها، حتى أضحت رمزاً لسلطة السلطان العثماني على المدينة؛ بل ورمزاً للعصيان والتمرد عليه، كما في ثورة نقيب الإشراف بين عامي (1114- 1116 هـ/ 1703- 1705 م)، وفتنة عام (1239 هـ/ 1824 م)، والثورة على إبراهيم باشا المصري في عام (1249 هـ/ 1834 م)، واحتلال المدينة وإخضاعها، كما فعل قائد جيش الاحتلال الإنجليزي (الجنرال اللنبي) عندما احتل القدس وأعلن انتهاء الحروب الصليبية؛ كما تمكن الباحث من تحديد مرافقها تحديداً معمارياً دقيقًا، ومن دراسة بنيتها الإدارية والوظائف التي أنيطت بالموظفين. 

فيها خمسة أبراج للمراقبة، أكبرها برج داود الذي يقع في الجهة الشمالية الشرقية منها، وعرف باسم "برج القلعة"؛ وكذلك هناك "برج غزة" الذي يقع على حافة الخندق، ويمتد باتجاه جنوبي شمالي؛ وبرج الكتخدا.  وفي القلعة أيضاً مجموعة من مخازن التموين والعلف والعتاد. ويوجد السجن ملاصقاً للسور في الجهة الغربية منها.

وفي القلعة أيضاً مصطبة كان يعتليها ضارب طبل أثناء الإعلام بدخول وقت الصلاة (النوبة خانة وضارب النوبة).

وقد أنشأ فيها السلطان المملوكي (الملك الناصر محمد بن قلاوون) في سنة (710هـ/ 1310م) مسجداً للصلاة من أجمل المساجد في القدس خارج الحرم الشريف. 

كما تشتمل القلعة على مساكن قائدها والعساكر المرابطة فيها (الدزدار) ونائبه (الكيخيا) والإمام والواعظ والمؤذن والمقرئ؛ إضافة الى ثكنات الجند وإسطبلات خيولهم.

وبهدف الحفاظ على القلعة وأداء وظيفتها؛ أجرى العثمانيون عدة ترميمات فيها كما في الأعوام (938هـ/ 1531م) و(963هـ/ 1555م) و(1065هـ/ 1654م) و(1144هـ/ 1731م) و(1151هـ/ 1738م). وقد تمركزت فيها قوات الجيش العثماني الرابع وشحنتها بالذخائر الحربية اللازمة للدفاع عن القدس وهويتها العربية الإسلامية.

اهتم البريطانيون بالقلعة، ورمموها، وحولوها إلى مركز ثقافي، وقاعات معارض محلية؛ ما أثار حفيظة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، الذي تولى الإشراف عليها حتى 1926م.  وبعد زوال الانتداب البريطاني عن فلسطين، آلت قلعة القدس إلى عهدة الجيش العربي الأردني، الذي رابط هناك محاولاً الإفادة من الموقع الإستراتيجي في الدفاع عن عروبة القدس وهويتها؛ فأعاد مسجدها، تحديداً، إلى وظيفته الأصلية.

وفي سنة 1956م أرسل قائد لواء الأميرة عالية كتاباً إلى الأوقاف طالباً إجراء إصلاحات فيها؛ إلا أنّ هذه الجهود أجهضت إثر عدوان عام 1967م الذي كان احتلال مدينة القدس إحدى نتائجه الوخيمة على الأمة؛ فقد أتاح فرصة كبيرة لإجراء الحفريات الواسعة التي تخدم فكرة التهويد وتزوير التاريخ العربي الإسلامي الأصيل للمدينة؛ ولتحقيق ذلك؛ افتتح الاحتلال فيها متحفاً في شهر نيسان (أبريل) 1989م.

المصدر: دائرة شؤون القدس/ منظمة التحرير الفلسطينية.

قلعة برقوق

 

تقع قلعة برقوق وسط مدينة خانيونس في قطاع غزة، بناها الأمير يونس بن عبد الله النورزي الداودار عام 1387م بناءً على طلب من السلطان برقوق (أحد سلاطين العصر العربي الإسلامي المملوكي ومؤسس دولة المماليك البرجية).

وقد بنيت لتكون بمثابة مركزٍ يتوسط الطريق بين دمشق والقاهرة، يتخذه التجار والمسافرين مكانًا للراحة واللقاء، والتزود بما يلزمهم من حاجيات في تلك الرحلة الطويلة بين أكبر مدينتين في دولة المماليك البرجية حينها؛ بالإضافة للاحتماء من اللصوص وقطّاع الطرق من البدو والأغراب الذين كانوا يعترضون طريق المسافرين في هذه الحقبة.

تبلغ مساحتها نحو ستة عشر دونماً، وتتكون القلعة من طابقين: السفلي مخازن واسطبلات؛ والعلوي حجرات للمبيت. وهي مربعة الشكل، طول كل ضلع فيها 85.5 متر. ويوجد على كل زاوية برج دائري للمراقبة والحراسة. ارتفاع سور القلعة 9 أمتار ونصف المتر، وكان مجهزًا بوسائل دفاعية.  يتوسط القلعة ساحة سماوية تحتوي على بئر مياه ونافورة.

في نهاية العصر المملوكي فقد الطريق التجاري أهميته بين فلسطين ومصر بعد اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، وقام العثمانيون بتحويل القلعة إلى ثكنة عسكرية لحماية إمدادات الجيش التركي.

وشهدت الساحة الأمامية للقلعة أحداثا كبيرة، منها مجزرة عام 1956 التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وراح ضحيتها العشرات من أهالي خان يونس.

والقلعة مهدومة ما عدا القسم الأمامي منه، والذي يحتوي على الواجهة الغربية مع البوابة أو المدخل الرئيسي والمسجد ومئذنته.

المصدر: الجامعة الإسلامية/ كلية الهندسة/مجلة عمران/العدد الخامس

قلعة آل سمحان

 

تقع قلعة آل سمحان (العلالي) في قرية رأس كركر التي تقع على بعد 12كم إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله.  بناها الشيخ إسماعيل السمحان عام 1799م، على مساحة تقدر بــ 4 دونمات،  والقلعة مكونة من طابقين وعلية، تضم 56 غرفة متباينة المساحات.  ويتوسط القلعة ساحة سماوية، وفيها معصرة زيتون حجرية، وآبار للزيت والمياه، ومخازن وإسطبلات.  وللقلعة بـوابـة رئـيـسـيـة من الناحية الشمالية،  ومدخل ومخرج سري (باب السر)، ومن أهم مرافق القلعة "العلية" التي كان يستقبل فيها الشيخ ضيوفه.

المصدر: بهجت سمحان/ رئيس مجلس قروي راس كركر آذار 2017

 

قلعة الكرنتينا "التحفظخانة"

 

شيدت قلعة الكرنتينا منذ عام 1848م في العهد العثماني؛ بهدف استخدامها مكانًا حصينًا للحَجْرْ الصحي، وسميت في حينه "تحفظخانة" وهي كلمة تركية تعني الحَجْرْ؛ حيث كان يتم فيها فحص القادمين للمدينة من خارجها، للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية كإجراء وقائي لتفادي انتشار الأمراض المعدية مثل: الطاعون، والكوليرا التي لم يكن يعرف لها علاج بعد؛ فتقتل آلاف البشر؛ وان مات أحد بهذه الأمراض كان  يدفن في المقبرة القريبة خارج الأسوار. وفي وقت لاحق من عهد العثمانيين استخدمت كسجن؛ ثم عادت في عهد الانتداب عيادة صحية، واستمرت على ذلك في العهد الأردني والاحتلال الإسرائيلي، وبقيت على حالها (عيادة طبية) تتبع وزارة الصحة الفلسطينية.

يتكون مبنى الكرنتينا من سور حجري مرتفع مربع الشكل يحتوي بداخله على 18غرفة، أسطحة بعضها مقببة؛ وله بوابة وحيدة  نقش أعلاها  "أنشئت في عهد السلطان العثماني عبد المجيد بن محمود عام 1265 هجري".

قلعة البرقاوي (شوفة)

 

تقع قلعة البرقاوي الأثرية في قرية شوفة على بعد 3كم جنوب شرق مدينة طولكرم، في منطقة مرتفعة وسط القرية؛ وتعد من أبرز القلاع والمعالم الأثرية التي تحمل عراقة وأصالة التاريخ في المنطقة. وتتربع قلعة البرقاوي على بقعة أثرية يعود تاريخها للفترتين الرومانية والبيزنطية؛ ويوجد فيها سراديب وأنفاق متصلة مع بعضها البعض محفورة في باطن الصخر، تمتد لمسافات بعيدة.

وتتألف قلعة البرقاوي من تسوية سفلية شرقًا فيها عدد من الغرف والمشاغل والمخازن والآبار؛ يعلوها طابقان وساحات مع غرف تزيد على 25 غرفة، معظمها من الحجم الكبير. ويضم المبنى أيضًا مرابط خيل داخل واجهات الحجر، وإيوان، وغرفة للعبيد، ومعصرة زيتون، وأدراج حجرية؛ بها طرقات وشبابيك صغيرة. أسقف القلعة تزينها قباب مختلفة الأحجام.

تنسب هذه القلعة لآل البرقاوي الذين اتخذوا من منها مقرًا لحكمهم ومشيختهم في الفترة العثمانية على مر السنين.  ومن الشخصيات التاريخية التي ورد اسمها في الوثائق الخطية وكانت تقيم في قلعة البرقاوي: الشيخ ناصر البرقاوي، والمتوفى سنة 1186هـ وقبره لا يزال بقرب القلعة من الجهة الجنوبية؛ وابن اخيه (الشيخ خليل)، والشيخ عيسى البرقاوي.

المصدر وزارة السياحة طولكرم/ آذار 2017

قلعة البرقاوي (ذنابة)

 

تقع قلعة البرقاوي الأثرية على مرتفع وسط قرية ذنابة.

كانت القلعة محاطة بسور يحيط بها (18 دونمًا) ولها بوابة ضخمة.  تحتوي على بيوت حجرية كبيرة، بناها الشيخ عيسى البرّقاوي في القرن التاسع عشر، (حسب نقش كان موجودا على القلعة) بدعم من زوج أخته (الظاهر عمر الزيداني).

المصدر وزارة السياحة طولكرم/ آذار 2017

قلعة مراد "قلعة البرك"

 

تقع قلعة مراد على أراضي بلدة أرطاس؛ على بعد 3 كليومترات ونصف جنوب غرب مدينة بيت لحم.

بنى القلعة السلطان العثماني مراد الرابع، الملقب بــ"فاتح بغداد" في عام 1622؛ بهدف حماية أقنية المياه من التخريب أو التدمير، حيث إن هذه الأقنية  كانت توصل ماء الشرب من برك سليمان الثلاث إلى مدينة بيت لحم، ثم إلى مدينة القدس.

 تمركزت في القلعة في ذلك الوقت حامية عسكرية عثمانية، وسيرت دورية على طول الطريق حتى عين العروب، وعيون واد البيار التي تصب ماءها في برك سليمان الثلاث.

تحتوي هذه القلعة على عدد من الغرف لمبيت الجنود، ومسجدٍ للصلاة، وأربعة أبراج على الزوايا الأربع. ويوجد بجانب القلعة من الجهة الجنوبية نبع ماء صغير يسمى "رأس العين".

المصدر: بلدية بيت لحم

 

قلعة الفريديس "هيروديون"

 

تقع  قلعة الفريديس على بعد 6 كم جنوب شرق مدينة بيت لحم على طريق التعامرة بيت ساحور.  بناها هيرودوس الكبير ذو الأصول الآدومية عام 22 قبل الميلاد في العهد الروماني؛ لتكون حصنًا آمنًا من أي غزو خارجي.

 

القلعة مخروطية الشكل، ترتفع عن سطح البحر 758 متراً؛ وعن جوراها بنحو 100 متر.  وتحتوي على أربعة أبراج على أطرافها؛ إضافة إلى قصر، وحمامات، ونظام مائي، وحدائق ذات أروقة معمدة، وأنفاقٍ عميقة في جوف الجبل، توصل إلى آبار، ومستودعات، ومخازن للسلاح، وسجون، وقاعات.

القلعة وما يحيط بها من آثار معلم فلسطيني تاريخي، سيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي في حرب عام 1967م، وأجرى بداخلها عمليات تنقيب واسعة؛ وحولها إلى مزار سياحي، يستغله لتدعيم مزاعمه وتأويلاته حول الوجود اليهودي في فلسطين.

قلعة صانور

 

تقع في قرية صانور، على بعد 25 كم جنوب مدينة جنين؛ بالقرب من الشارع الرئيسي الواصل إلى مدينة نابلس.

تضم القلعة ثلاثة أبراج، وإسطبلات، والعديد من الآبار والمغارات التي كانت تشكل ملجأ وقت الحصار؛ فيما كانت الآبار التي حفرت يدويًا مصدراً رئيسياً يغذي القرية بالمياه؛ ومن أهم تلك الآبار: بئر "الحارة"، وبئر "متيرك"، وبئر "الجامع".  وتبلغ مساحة القلعة الأثرية 675 متراً مربعاً.

استخدمها أبناء آل جرار بزعامة شيخ جبل نابلس (يوسف الجرار، الملقب بـ "سلطان البر") لأغراض الدفاع عن المنطقة ضد الهجمات الخارجية والداخلية في القرن الثامن عشر؛ حيث تعرضت القلعة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر لهجمات عديدة، أولها من قبل ظاهر العمر أثناء زحفه وقواته إلى مدينة نابلس؛ ولم يفلح حصاره لها، ولم يتمكن من احتلالها؛ كذلك أحمد باشا الجزار، الذي فرض عليها حصارًا في عام 1790م، تكرر مرة أخرى في 1795م؛ إلا أنه لم يتمكن من احتلالها.  وبقيت القلعة بيد آل جرار. وكان عبد الله باشا المصري أول من نجح في اقتحام القلعة سنة 1830 بمساعدة الأمير بشير الشهابي (حاكم لبنان آنذاك).  ولم تستطع قلعة صانور الصمود أمام حملة إبراهيم باشا على فلسطين.

هدمت بعض أبنية القلعة بفعل العوامل الجوية، وبسبب الإهمال؛ وعملت مؤسسة "رواق للتراث المعماري"، بتمويل من وزارة الخارجية الألمانية في عام 2008م، على ترميم القلعة، وإعادتها إلى شكلها السابق.

المصادر:

- كتاب قلعة صانور وتاريخ آل جرار

- وزارة السياحة والآثار/ مكتب جنين

- سليم ولد علي "مدرس" /صانور 29/3/2017م

قلعة الخطيب

 

تقع قلعة الخطيب (علالي عبد القادر) في بلدة بيت اكسا (6 كم إلى الشمال الغربي من مدينة القدس).

شيدها الشيخ عبد القادر الخطيب في العام 1832م الذي كان ملتزم الضرائب للخلافة العثمانية؛ فكانت مقرا لمشيخة آل الخطيب.  وهي قلعة ضخمة واسعة المساحة، مقسمة إلى غرف ومقرات مختلفة: قسم منها للسكن، وقسم للضيافة، ومساحات أخرى للخيول والمواشي وتخزين الحبوب.

المصدر: مجلس قروي بيت اكسا

قلعة سحويل: قلعة آل (سحويل)

 

 

 

تقع  قلعة سحويل في بلدة عبوين (التي تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وتبعد عنها 30كم).

يعود بناء القلعة إلى الفترة العثمانية؛ حيث بناها الشيخ خليل سحويل، وهي مربّعة الشكل تقريباً. تحتوي على بوابات فخمة، ودهاليز، وإيوانات، وآبار زيت، وفناء واسع.  وتبلغ مساحة مبانيها مع الأرض المحيطة بها  ثلاث دونمات.  تم ترميم القلعة جزئيا بدعم من الممثلية الألمانية، بالتعاون مع مركز رواق عام 2006.

المصدر: رئيس مجلس بلدي عبوين / ناجح مصطفى مزاحم

المساجد والزوايا والتكايا في فلسطين

المساجد والزوايا والتكايا في فلسطين
 

بدأ بناء المساجد في فلسطين عقب الفتح الإسلامي مباشرة؛ في عهد عمر بن الخطاب؛ فكلما فتحت مدنية أقيم فيها مسجد؛ لذلك فإن أول المساجد بني في المواقع التي فتحت أولاً، مثل: قيسارية، وسبسطية، ونابلس، واللد، ويافا، وأجنادين، وبيسان.  وقد دعيت كثير من المساجد التي بنيت بعد الفتح بالمساجد العمرية.

 

كانت المساجد الأولى بسيطة؛ على غرار المسجد الذي بناه الرسول عليه السلام في المدينة المنورة؛ وكان يتألف من مساحة يحيط بها سور من اللبن على أساس من الحجر؛ وفي جهة القبلة وضعت جذوع النخل على شكل أعمدة وضع عليها سقف من سعف النخيل أو الطين.

 

وقد تطور بناء المساجد مع مرور الزمن؛ ففي عهد الأمويين بدأت تبنى في فلسطين المساجد ذات الجلال والجمال، وفي مقدمتها (بالطبع) قبة الصخرة.

 

وفي سنوات الثلاثين اكتشف العلماء مسجد الوليد بن عبد الملك في خان المنية، غربي بحيرة طبريا؛ وفي الرملة بني سليمان بن عبد الملك، الجامع الأبيض الشهير.

 

وواصل العباسيون بناء المساجد؛ فقد عثر المنقبون بين خرائب عسقلان سنة 1883م على نقش يفيد بأن المهدي العباسي بني مسجداً في تلك المدينة سنة 155 هجرية/771م.

 

وبعد العباسيين بنى الإخشيديون والطولونيون والفاطميون عدة مساجد؛ لكنها زالت كلها تقريباً؛ بسبب التقادم والزلازل وقلة العناية.

وترجع الأكثرية الساحقة من المساجد الأثرية الباقية إلى العصر الأيوبي والمملوكي؛ وقد كان للسلطان صلاح الدين الأيوبي والملك شرف الدين عيسى بن أحمد بن أيوب فضل كبير في تجديد المساجد وبنائها وإعادتها للإسلام بعد أن حول الصليبيون بعضها إلى ثكنات ومخازن.

 

وفي عصر المماليك كان تجاوز بناء المساجد من الملوك والحكام إلى أبناء الشعب، من الظواهر البارزة التي أدت إلى زيادة عدد المساجد زيادة كبيرة.

استمر بناء المساجد في العهد العثماني؛ فبنيت المساجد في عكا ونابلس وغزة وسواها؛ فقد كان في غزة وحدها في القرن الحادي عشر الهجري سبعون مسجداً.

وفي عهد الانتداب البريطاني أنشئت بعض المساجد الجديدة، وبذل المجلس الإسلامي الأعلى جهوداً لإعمار المساجد القديمة وترميمها.

أدت المساجد خدمات جليلة في حفظ اللغة الغربية والثقافة الإسلامية في فلسطين، فضلًا عن أنها كانت مركز الحياة الاجتماعية والسياسية؛ كما كان المسجد مدرسة دينية وتربوية؛ وفيه يحكم الأمير ويحفظ بيت المال ويستقبل رؤساء القبائل. كما كانت المساجد مركزاً للاحتفالات الدينية والقومية.

أهم المساجد في مدن فلسطين:

 

القدس:

 

يوجد في القدس 36 مسجداً منها 27 مسجداً في البلدة القديمة، ومنها:

1ـ مسجد عمر:

 

يروي بعض المؤرخين أن المسجد بني عام 18 أو 20 هـ، والأرجح أنه بني عام 15هـ - 636م (وهو عام الفتح)، وهناك اختلاف بين العلماء على المكان الذي بني فيه المسجد في ساحة الحرم؛ فتذكر بعض الروايات: أنه بني في منطقة الصخرة؛ لكن معظم الدلائل تشير إلى أنه بني في موقع المسجد الأقصى الحالي.

 

وقد زار المطران أركولفوس القدس أثناء خلافة معاوية (670م)، ووصف المسجد عيانياً فقال: إن المسجد كان مبنياً من ألواح الخشب وجذوع الأشجار؛ وكان بناؤه بسيطاً ومربع الشكل ويتسع لثلاثة آلاف من المصلين.

2ـ المسجد الأقصى:

 

قديماً، كان يطلق هذا الاسم على "الحرم القدسي الشريف" كله، بما فيه من منشآت؛ أما اليوم فإن الاسم يطلق على المسجد الكبير الكائن جنوبي ساحة الحرم.

 

ينسب معظم المؤرخين المسلمين بناء المسجد الأقصى إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، ويقولون أنه بناه سنة 72هـ/ 691م؛  بينما ينسب بناءه بعضهم إلى الوليد عبد الملك.  وتدل أوراق البردي التي استخدمت في المراسلات، بصورة قاطعة، أن العمل في المسجد كان مستمراً عام 90هـ؛ وهي الفترة التي كان الوليد بن عبد الملك خليفة فيها.  وهذا يدل على الأقل أن الوليد بن عبد الملك هو الذي أتم بناء المسجد.

 

في عام 130هـ حدث زلزال أسقط الجزء الشرقي والغربي من المسجد؛ فأعيد بناؤه في زمن المنصور (الخليفة العباسي) عام 141 هـ.  وفي عام 158هـ، وقع البناء الذي أقامه المنصور؛ بسبب زلزال آخر؛ فأعاد الخليفة المهدي بناء المسجد؛ ولكن بعناية كبيرة؛ وأنفق عليه أموالاً طائلة. وكان يتكون من رواق أوسط كبير، يقوم على أعمدة رخام وتكتنفه من كل جانب سبعة أروقة موازية له وأقل ارتفاعاً.

 

في سنة 425 هـ، خرب المسجد الأقصى خراباً كبيراً بسبب زلزال آخر؛ فعمرة الخليفة الفاطمي (الظاهر لإعزاز دين الله).  والأبواب السبعة في شمال المسجد اليوم من صنع الظاهر.

 

وعندما احتل الصليبيون القدس غيروا معالم المسجد، فاتخذوا جزءاً منه كنيسة، وجانباً آخر مقراً لفرسان الاستبارية؛ وأضافوا إليه من الناحية الغربية مستودعاً لذخائرهم.

 

عندما حرر صلاح الدين القدس، أعاد المسجد إلى ما كان عليه قبل الاحتلال الصليبي؛ وجدد محراب المسجد وغطاه بالفسيفساء، وأتى بالمنبر الرائع الذي أمر نور الدين محمود زنكي بصنعه في حلب ووضعه في المسجد.

 

في سنة 614هـ أنشأ الملك المعظم عيسى بن أحمد بن أيوب، الرواق الشمالي للمسجد؛ وهو يشمل سبعة أقواس تقابل أبواب المسجد السبعة.

 

ورغم الإصلاحات الكثيرة التي أجراها المماليك ثم العثمانيون؛ إلا أن شكله لم يتغير منذ عهد الأيوبيين.

يبلغ طول المسجد الأقصى من الداخل 80 متراً وعرضه 55 متراً، وفيه 7 أروقه، ترتفع على 53 عموداً من الرخام و49 سارية من الحجارة؛ وفي صدر المسجد القبة.  وللمسجد 11 باباً، منها: سبعة أبواب في الشمال؛ وواحد في الشرق؛ واثنان في الغرب؛ وواحد في الجنوب.

 

أحرق المسجد الأقصى بتاريخ 21/8/1969؛ ما أدى إلى استنكار واسع من العالمين (العربي، والإسلامي)؛ وأدان مجلس الأمن بتاريخ 15/9/1969 إسرائيل لتدنيسها المسجد الأقصى؛ وذلك في قراره الذي يحمل رقم 271/1969 في جلسته رقم 1512.

 

في تشرين ثاني 1974 أصدر المؤتمر العام الثامن عشر لليونسكو قراراً تاريخياً (427/3) يدين إسرائيل لاستمرارها في إجراء الحفريات تحت المسجد الأقصى.

 مسجد الملك الأفضل:

 

ويدعى "المسجد العمري"، يقع مقابل كنيسة القيامة، وقد عمره الملك الأفضل بن صلاح الدين، سنة 589هـ؛ وله منارة بنيت قبل سنة 870هـ؛ وجدده السلطان عبد المجيد العثماني بين عامي 1255، 1277هـ؛ والأرجح أنه من المساجد العمرية القديمة.

4ـ مسجد القلعة:

 

أنشأه الملك الناصر محمد بن قلاوون سنة 710هـ، في قلعة القدس، وله مئذنة أثرية.  وهو معطل منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس عام 1967.

5ـ المسجد القيمري:

 

نسبة إلى الأمير سيف الدين القيمري، المتوفى عام 654هـ.  وهو يقع بالقرب من باب الجديد؛ ويرجع تاريخ بنائه إلى القرن السابع الهجري.

6ـ جامع الخانقاة الصلاحية:

 

يقع خلف كنيسة القيامة.  وقد وقف صلاح الدين الأيوبي الخانقاة سنة 585هـ.  ولهذا الجامع مئذنة أثرية بنيت سنة798هـ.

7ـ جامع الشيخ جراح:

 

بني في زاوية الشيخ جراح سنة 1313هـ، وترجع الزاوية إلى سنة 598هـ ومؤسسها هو الأمير حسام الدين الجراحي.

8ـ جامع الشيخ لؤلؤ:

 

يقع داخل باب العمود؛ وهو الزاوية اللؤلؤية القديمة، التي وقفها الأمير بدر الدين لؤلؤ غازي عام 775هـ.

9ـ المسجد القلندري:

 

يقع في حارة النصارى؛ أمام دير اللاتين.  وقد جدد عمارته الملك المنصور قلاوون عام 686هـ؛ ولم يبق منه اليوم إلا لوحة في حائط.

10ـ مسجد النبي داود:

 

هما مسجدان قائمان في مقام النبي داوود، أحدهما صغير والآخر كبير، تم تحويله إلى مسجد على يد سليمان القانوني سنة 936هـ، وجدد عمارته مع المقام السلطان محمود خان سنة 1233هـ.

11ـ مسجد طلسم الحيات:

 

من المساجد المندثرة.  كان قرب كنيسة القيامة في حارة النصارى.

12ـ مسجد الصخرة [قبة الصخرة المشرفة]:

 

بدئ العمل في قبة الصخرة المشرفة على يد الخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان، سنة 68هـ، وانتهى البناء فيها سنة 72هـ.  والبناء عبارة عن قبة مستديرة خشبية مرتكزة على رقبة مستديرة الشكل، محاطة بست عشرة نافذة؛ وتستند الرقبة إلى رواق مستدير، محمولة على أربعة أركان من الرخام الأبيض المشجر، واثني عشر عموداً موزعة، بحيث يعقب كل ركن ثلاثة عمد.  وباقي البناء يتكون من مطافين ينفصل أحدهما عن الآخر برواق وسطي، مثمن الشكل، محمول على ثمانية أركان مؤزرة بالرخام المشجر والملون البديع؛ و16 عموداً موزعة، بحيث يعقب كل ركن عمودان.

 

رقبة القبة مبنية فوق الرواق الداخلي المستدير؛ قطرها 20.5م؛ وعلوها عن الأرض حتى ابتداء نهوض القبة نفس المسافة (20.5م).  وتحمل الرقبة قبة خشبية، وصفها المقدسي سنة 374هـ بأنها كانت مغطاة بصفائح الذهب.

 

خلاصة القول أن قبة الصخرة في هندستها وشكلها وزخرفتها، كانت ولا تزال من أروع المباني التي أتحف بها العالم؛ وقلما يوجد في مباني العالم ما يماثلها.

 

بقي أن نقول: إن جميع الدراسات التي أجراها العلماء، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن قبة الصخرة، بكامل أساساتها وجدرانها الخارجية هي من إنشاء عبد الملك بن مروان؛ وأنها بناء متجانس الأجزاء، لا يضم بقايا أي بناء قديم.

مساجد الخليل

 

1ـ المسجد الإبراهيمي:

 

للمسجد الإبراهيمي في الخليل تاريخ طويل يبدأ عندما قام إبراهيم (عليه السلام) بشراء مغارة المكفيلا من عفرون الحثي لدفن زوجته (سارة) فيها.  ولما توفي هو (عليه السلام)، دفن هناك؛ كما دفن بعده إسحق، ويعقوب، وزوجتاهما.  ويقال أن النبي يوسف (عليه السلام) دفن هناك أيضاً.  وفي عهد سليمان بن داوود أقيم سور على مقبرة إبراهيم وأولاده.  وفي أواخر القرن الأول قبل الميلاد، بني هيرودوس (حاكم القدس الأدومي) حصناً حول المسجد، لا تزال حجارة سوره الضخمة ترى حتى الآن.

 

وفي أيام حكم الإمبراطور الروماني (جستنيان) 527-565م، بنيت كنيسة قرب المغارة، هدمها الفرس سنة 641م.

 

في فجر الإسلام أقطع الرسول عليه السلام الصحابي "تميم الداري" أرض الخليل ومسجد إبراهيم؛ فاهتم المسلمون بالمسجد، ورمموا ما خربه الفرس.  وشيد الأمويون سقف الحرم الحالي والقباب التي فوق مراقد إبراهيم ويعقوب وزوجتيهما.

 

في سنة 492هـ هدم الإفرنج مسجد إبراهيم، وأقاموا على أنقاضه حصناً لفرسانهم، وكنيسة صغيرة على الطراز القوطي.  ولما استرد صلاح الدين مدينة الخليل، أمر بإعادة بناء المسجد، وبنقل المنبر الذي صنعه الفاطميون لمسجد عسقلان، إليه.  وأجرى الظاهر بيبرس في زمن المماليك تعميرات كثيرة في المسجد؛ ما جعله من أعظم مساجد الإسلام.   وعمر السلطان قلاوون أحد أبوابه؛ وأقام السلطان الناصر محمد قبة فوق الغار الشرقي؛ وهي من بناء المماليك.

2ـ مسجد الجاولي:

 

يقع شرقي الحرم الإبراهيمي، ويتصل به برواق.  بناه أبو سعيد سنجر الجاولي، بأمر من السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون سنة 721هـ، وقد جدد هذا المسجد سنة 800هـ.

3ـ جامع النبي يونس:

 

يقع في حلحول (قضاء الخليل)، بناه الملك المعظم عيسى الأيوبي سنة 623هـ، وبني له منارة.

4ـ مساجد أخرى:

 

هناك مساجد ذكرت في كتب المؤرخين؛ لكنها لم تعد موجودة، مثل: مسجد ابن عثمان بسوق الحصرية؛ والزياتين، ومسجد الشيخ بهاء الدين الوفائي، ومسجد مسعود بحارة الأكراد؛ ومسجد فرعونة بحارة الزجاجين.  ويذكر المؤرخون أن محمد بن أبي القاسم الحكاري المستشهد سنة 614هـ بنى مسجداً قرب الخليل.

المساجد في نابلس:

1ـ الجامع الكبير:

 

يعرف أيضاً بالجامع الصلاحي، وهو أكبر مساجد نابلس وأشهرها؛ ويقع شرقي المدينة.  أصله كنيسة بناها الإمبراطور جستنيان في القرن السادس الميلادي، وأعاد الافرنج بناءه سنة 563هـ.  حوله السلطان صلاح الدين إلى جامع.

 

بابه الشرقي يشبه باب كنيسة القيامة، وهو مؤلف من خمسة أقواس؛ الواحد تلو الآخر.  وهناك وصف لسائح تركي يدعى "أوليا جلبي" سنة 1082هـ يقول: محرابه الحالي كان مدخل الكنيسة من الناحية الشرقية؛ وعلى جانبي المدخل يوجد ثمانية أعمدة ممشوقة من الرخام، يرتكز عليها قوس الجامع الذي هو آية في فن البناء.  ويبلغ طول الجامع 300 خطوة وعرضه 100 خطوة؛ ومجموع ما فيه من الأعمدة 55 عموداً؛ ومحرابه واسع جداً، ومنبره قديم.

 

في سنة 1133هـ، بنى أمير الحج (سليمان باشا العظم) إيوانين وبركة؛ أما المئذنة المثمنة فقد بناها أمير الحج (مصطفى الغفاري).

2ـ جامع الخضراء:

 

يقع في حي الياسمينة، يقال أنه المكان الذي حزن فيه يعقوب على ابنه يوسف؛ وقد عمره السلطان قلاوون الصالحي (678-689هـ)، ووصفه إوليا جلبي فقال: "إنه بناء مربع طول؛ ضلعه 87 خطوة". ويقع الجامع اليوم وسط البساتين؛ وتوجد بركة في صحنه؛ ومساحة القسم المعد للصلاة فيه نحو 300متر مربع؛ وله محراب جميل ومئذنة مربعة.

3ـ جامع النصر:

 

يقع في وسط البلدة القديمة.  أصله كنيسة بيزنطية.  وقد حولها المسلمون بعد انتصارهم في الحروب الصليبية إلى جامع اسمه (النصر)؛ وكان له مئذنة أسطوانية بنيت في العهد العثماني (992هـ)، وهدمت بعد زلزال 1346هـ؛ وقد صدع الزلزال الجامع؛ فجدد بناءه المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1354هـ.

4ـ جامع الأنبياء:

 

يقع هذا الجامع في محله الحبلة.  ويقال إن أولاد يعقوب (عليهم السلام) دفنوا فيه؛ ومنهم أخذ اسمه.  وأضرحة الأنبياء موجودة في غرفة فيه؛ وطوله 4 أمتار، وهو مكسو بحلل خضراء.

5ـ جامع الحنبلي (جامع الحنابلة):

 

يقع قرب سوق الخضر.  وهو جامع قديم، يرجع إلى القرن السابع الهجري على الأقل.  وقد جدد بناؤه بأمر السلطان العثماني "محمد رشاد" سنة 1330هـ:

6ـ جامع البيك:

 

كان يعرف باسم "جامع العين".  أصله كنيسة حولت إلى جامع زمن العثمانيين.  وفي سنة 1158هـ، جدد بناءه إبراهيم بك طوقان، ثم وسعه ابنه الوزير مصطفى باشا.  ويتبع الجامع في الطابق العلوي عشرات الغرف الصغيرة التي كان ينزل فيها طلبة العلم.

7ـ جامع التينة:

 

يقع في محلة القريون، جدد بناؤه سنة 1310هـ.

8ـ جامع الساطون:

 

يقع في حي الياسمينة.

9ـ جامع الحاج نمر النابلسي:

 

أنشأه الحاج نمر النابلسي سنة 1357هـ.  ولما توفي، دفن فيه.  بناؤه قائم في الطابق الثاني، فوق حوانيت؛ وفيه مكتبة.  وهو من أكبر مساجد المدينة.

10ـ جامع الخضر:

 

يقع غربي نابلس، بناه المحسن بدوي عاشور سنة 1307هـ.

11ـ جامع المساكين:

 

يقع في منطقة الحبلة.  والأرجح أنه قائم على بناء صليبي.  وهو خراب.

12ـ مساجد أخرى في نابلس:

 

توجد في منطقة نابلس مجموعة من المساجد الأثرية، منها: جامع سبسطية الذي يقوم على بقعة كنيسة بنيت في القرن الرابع للميلاد، وجدد سنة 1310هـ؛ وجامع جنين الكبير الذي بنته فاطمة خاتون (حفيدة السلطان قانصوة الغوري، سنة 974هـ؛ وجامع في قرية باصيد أنشئ سنة 810هـ؛ وعدة جوامع أثرية في باقة الحطب، وطوباس، ومردا، وخربة جراعة (قرب جماعين)، وخربة المطوي، ورويسون.

المساجد في غزة:

غزة من أغنى مدن فلسطين بالجوامع، وقد ذكر عارف العارف المؤرخ الفلسطيني أسماء 9 جوامع و14 مسجداً و12 مسجداً وجامعاً مهجوراً و26 مسجداً وجامعاً مندثراً.

1ـ جامع غزة الكبير:

 

أكبر جوامع غزة.  يقع وسط البلدة القديمة.  وهو جامع أثري ضخم، جميل الشكل والهندسة، يعتقد أنه كان في الأصل كنيسة صليبية، استعمل في بنائها كثير من الحجارة والأعمدة الرخامية القديمة.  ويعتقد أن هذه الكنيسة بنيت في موقع كنيسة بنتها بودكسيا (إمبراطورة بيزنطية)، في القرن الخامس الميلادي.  وقد قسمت الكنيسة عند الفتح الإسلامي إلى مسجد وكنيسة؛ ثم حولها الصليبيون إلى كنيسة لاتينية.  وبعد تحرير غزة، أصبحت مسجداً.  ومازال مدخل الجامع يحتفظ بالأسلوب الغوطي الإيطالي.

 

عمر الجامع مرات كثيرة؛ وأنشأ له "لاجين" (سلطان المماليك) باباً ومئذنة سنة 697هـ؛ ووسعه الناصر محمد؛ وعمر كذلك في العهد العثماني.  وقد أصاب الجامع خراب كبير في الحرب العالمية الأولى؛ فتهدم القسم الأعظم منه، وسقطت مئذنته.  وقد جدد المجلس الإسلامي الأعلى عمارة الجامع سنة 1345هـ، تجديداً شاملاً، وأعاد بناء المئذنة بشكل فاق جماله شكلها السابق.  ويعرف الجامع كذلك باسم "الجامع العمري".

2ـ جامع السيد هاشم:

 

من أكبر جوامع غزة.  يقع في حي الدرج.  ويعتقد أن هاشمًا (جد الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)) مدفون فيه.  ويرجح أن الجامع من منشآت المماليك.  وقد قام السلطان العثماني عبد المجيد بتجديده عام 1266هـ.

3ـ جامع الشيخ زكريا:

 

يقع في حي الدرج؛ ويضم رفات الشيخ زكريا التدمري المتوفى سنة 449هـ.

4ـ جامع كاتب الولاية:

 

يقع في حي الزيتون، أنشأه كاتب الولاية العثماني (أحمد بك) سنة 995هـ.

5ـ جامع الشمعة:

 

يقع في حارة الزيتون (حي النجارين).  لا يعرف بانيه.

6ـ جامع الشيخ عبد الله الأيبكي:

 

يقع في حي التفاح، مدفون بجانبه الشيخ عبد الله الأيبكي (من مماليك عز الدين أيبك التركماني، في القرن السابع الهجري).

7ـ جامع علي بن مروان:

 

يقع في حي التفاح.  فيه ضريح الشيخ علي بن مروان المتوفى في غزة سنة 715هـ.

8ـ جامع ابن عثمان:

 

من الجوامع الكبيرة في غزة.  يقع في حي الشجاعية.  فيه ضريح يرجح أنه لنائب غزة في عهد السلطان برقوق "يلخجا"، فيه نقوش كثيرة، تدل على تعميرات عدة أجراها المماليك.

 9ـ جامع المحكمة البردبكية:

 

يقع في حي الشجاعية.  بناه بردبك الدوادار سنة 859هـ؛ واستعمل كمدرسة ثم كمحكمة.

10ـ جوامع أخرى في مدينة غزة:

 

المسجد المغري، ومسجد الشيخ فرج، ومسجد الشيخ خالد، ومسجد الزاوية الأحمدية ومسجد زاوية الهنود ومسجد الهجاني.  وهذه المساجد تقع في حي الدرج؛ أما في حي الزيتون، فيوجد مسجد العجمي ومسجد الشيخ القشقار.  وهناك مسجد الدرة في حي التفاح، ومسجد السيدة رقية، ومسجد الظفر دمري، ومسجد الطواشي، ومسجد الهواشي في حي الشجاعية.  وفي منطقة غزة هناك مسجد المجدل [700هـ]؛ وجامع النصر في بيت حانون[637هـ].

الجوامع في مدينة الرملة:

1ـ الجامع الأبيض:

 

يعد من أشهر جوامع فلسطين.  أقامه سليمان بن عبد الملك، عندما كان والياً على الرملة؛ ثم أتمه أثناء خلافته. وهو اليوم طلل.  وصفه عدد من المؤرخين بأنه كان يقع وسط الرملة، وأنه كان من عجائب الدنيا في الهيئة والعلو.  جدده صلاح الدين عندما استرد الرملة.  وعندما افتتح الظاهر بيبرس يافا عمر القبة والباب التابعين للمحراب، وعمر المنارة القديمة التي زالت؛ ثم بنى له الناصر محمد بن قلاوون منارة عظيمة سنة 718هـ.

 

كان الجامع مبنياً على 26 قنطرة من الجانبين؛ في كل جانب 13 قنطرة؛ وفي الوسط 13 أسطوانة مبنية بالحجر، ومكان محرابه الضخم يؤلف القنطرة السابعة في وسط المسجد.  وللمسجد من خارجه رواقان في 6 قناطر، يظهر أنها كانت مستقرة على أساطين في الجهتين الشرقية والغربية.  وطول حرم المسجد 75م وعرضه كذلك؛ وتقع في وسط الحرم بركة ماء، وتحته قبوان معقودان بالحجر.

 

المئذنة القائمة حالياً بناها الناصر محمد على أنقاض مئذنة بيبرس؛ وهي مبنية بالحجر النحيت (الحجر النحيت: هو نوع من الحجر الجيري المهذب، استعمل في بناء معظم العمائر المملوكية ذات الشأن، وهو على هيئة مداميك بيضاء وحمراء؛ أو بيضاء وصفراء بالتبادل) ، مربعة الشكل ذات خمسة طوابق؛ طولها من قاعدتها 25.6م؛ ويصعد إليها بسلم من 125 درجة، ويقع في الجانب الشمالي من الصحن مقام النبي صالح وعليه قبة.

2ـ الجامع الكبير:

 

هو كنيسة مار يوحنا التي بنيت في القرن 12م.  حولت إلى مسجد في القرن 13م.  شكله مستطيل مقسوم إلى 3 أبهاء؛ والبهو المتوسط يعلوه عقد قوطي مرتكز على 7 أقواس متقاطعة.  وتقوم الآن منارة مكان قبة الأجراس.

3ـ جامع العصا:

 

رسمته الأوقاف في عشرينات القرن العشرين.

جوامع يافا:

1ـ جامع يافا الكبير:

 

أنشأه الشيخ محمد بيبي الإمام عام 1158هـ؛ ووقف عليه أوقافاً أخرى حفيده (الشيخ حسن بيبي) سنة 1285هـ.  وقد عمره 1225هـ مير محمد آغا شحور (المعروف بأبي نبوت، متسلم لواء غزة والرملة ويافا)، ووقف عليه سنة 1227هـ كثيرا من العقارات؛ وقد ألحق به محمد آغا مكتبة. 

 

كانت تعقد في صحنه حلقات تدريس.  ويعرف الجامع أيضاً باسم "جامع أبي نبوت"؛ ويقع أمام ساحة برج الساعة.  وقد جلب أبو نبوت أعمدة الرخام التي تزينه من خرائب قيسارية وعسقلان.

3ـ جامع حسن بك:

 

يقع في حي المنشية شمال يافا؛ في المنطقة المحاذية لتل أبيب.  بناه حسن بك الجابي الدمشقي قائد موقع يافا العثماني سنة 1914م.  أصيب المسجد بأضرار في حرب 1948، وخصوصاً سقفه، ولم يتم إصلاح الأضرار؛ فظل مهجوراً إلى أن أثيرت قضيته في بداية ثمانينات القرن العشرين.

 

وضعت دائرة أموال الغائبين يدها على المسجد بعد قيام إسرائيل، ثم أسندت إدارته إلى لجنة أمناء الوقف الإسلامي في يافا التي يشرف على تعيين أعضائها مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي للشؤون العربية.

 

خلال عام 1971م، تمكن هذا المستشار بالتعاون مع اثنين من لجنة الأمناء، من تزوير اتفاقية تأجير أرض تابعة للأوقاف تضم المسجد وما حوله، لصالح شركة "إدجار" للمقاولات لمدة 49 عاماً.

 

أعدت الشركة مشروعًا يقضي بهدم القسم الأكبر منه ماعدا المئذنة؛ لإقامة حوانيت، ومصرف، ومقهى، ومكتبة، ومتحف، وغرفة تصوير، وقاعة لاستعمال بلدية تل أبيب.

 

أقرت لجنة التنظيم في بلدية تل أبيب هذا المشروع في 21/10/1981؛ ما أثار حفيظة المسلمين في يافا وفلسطين؛ وأقيمت صلاة في المسجد ضمت أكثر من ألفي شخص، وجمعت التبرعات، وبوشر بإصلاح المسجد؛ ما اضطر رئيس بلدية تل أبيب إلى إصدار أمر بوقف المشروع مؤقتاً.

3ـ جامع الطابية:

 

وهو أقدم جامع في يافا.  يقع بالقرب من الفنار في البلدة القديمة.

4ـ جامع الشيخ رسلان:

 

في البلدة القديمة.  ينسب إلى الشيخ شهاب الدين بن رسلان الرملي [775-844هـ].

5ـ جامع حسن باشا:

 

يقع على الطريق التي تؤدي إلى الميناء.  أقامه حسن باشا الجزائري (القائد البحري العثماني في سبعينات القرن الثامن عشر).

6ـ جامع البحر:

 

بالقرب من جامع حسن باشا.  رممته إدارة الأوقاف في عشرينات القرن العشرين.

7ـ جوامع أخرى في يافا:

 

جامع الدباغ في البلدة القديمة، وجامع العجمي في حي العجمي [ينسب إلى الشيخ إبراهيم العجمي] وهو مدفون فيه، وجامع ارشيد في حي ارشيد، وجامع الجبلية في حي الجبلية، وجامع السكسك في حي النزهة، وجامع النزهة؛ وهو أحدث جوامع يافا.

الجوامع في صفد:

 

يوجد في صفد عدد من الجوامع ترجع إلى عهد المماليك والعصر العثماني.  وقد قام الظاهر بيبرس بعد تحرير صفد من الصليبين [666هـ] بتحويل عدد من الكنائس إلى جوامع ومساجد.

1ـ جامع الظاهر بيبرس:

 

يعرف كذلك باسم الجامع الأحمر.  أمر الظاهر بيبرس بإنشائه عام 674هـ، وكان دار العلم الأولى في المدينة.  وقد وصفه "أوليا جلبي" الرحالة التركي [القرن 11هـ] فقال: كانت تغطي المسجد من الخارج قبة مسكوب فوقها الرصاص، كما غطى الرصاص رأس المئذنة التي تشبه الأبراج في ضخامتها وعلوها.  وقد اكتسب هذا الجامع اسمه من حجارته الحمراء المصقولة؛ وفوق المحراب كتبت سورة العرش بخط جميل.

2ـ الجامع الجوكنداري:

 

يعرف كذلك باسم "جامع الجوكندار"؛ ويقع في منطقة الأكراد في صفد. وهو جامع مملوكي قديم، كان جارياً في أوقاف المدرسة الطازية في القدس سنة 763هـ.

3ـ الجامع اليونسي:

 

ويعرف باسم "الجامع الكبير"، أو "جامع دار الحكومة"، أو "جامع السوق".  وهو أكبر مساجد صفد.   بني في أواخر العصر العثماني (1318هـ)؛ وحوله المحتلون الإسرائيليون إلى معرض للرسوم والصور.

4ـ جامع الصواوين:

 

من جوامع صفد القديمة؛ ولعله الجامع الذي أشار إليه أوليا الجلبي بقوله: "وفي محلة الصواوين جامع الشيخ عيسى وصاحبه مدفون في ساحته"؛ ويعرف أيضاً بجامع السويفة.

 

هدمه الصهاينة ولم تبق منه إلا مئذنته.

5ـ جامع الشيخ نعمة:

 

كان يقع قرب قصر الحاكم العثماني في سوق السلطان.  وهو بناء مربع الشكل طوله 15.24م؛ وتغطيه قبة عالية، وتقام فيه صلاة الجمعة.  كانت جدرانه مغطاة بالرخام والقيشاني البديع.  بناه الحاج ياقوت بن عبد الله سنة 984هـ.  والشيخ نعمة، الذي سمي الجامع باسمه، مدفون خارج الباب الجنوبي.

6ـ جامع الأمير فيروز:

 

أنشأه الأمير نجم الدين فيروز (وهو من أمراء الطبلخانات في صفد)، قبل سنة 727هـ، ووقف عليه أوقافاً كثيرة.

7ـ جوامع أخرى في صفد:

 

جامع سيدنا يعقوب، ويعرف بجامع الشعرة الشريفة؛ وجامع الفار، وجامع خفاجة، ويعرف أيضاً بجامع حارة الجورة؛ والجامع المعلق، والجامع الأنسي أو جامع الشهداء، ويعرف أيضاً بجامع الأربعين أو أثر طه؛ وجامع السخارية أو جامع المدرسة؛ وجامع الحمام العنبري الذي بناه الظاهر بيبرس سنة 674هـ، وجامع ابن أبي الخير، وجامع الأمير أحمد بن علي بن صبح الكردي الدمشقي، الذي أنشأه نائب صفد سنة 753هـ.

الناصرة:

1ـ الجامع الأبيض:

 

بناه علي باشا مساعد سليمان باشا (والي عكا) بين 1120-1223هـ، ووقف عليه أوقافاً كثيرة.

طبريا:

سنة 13هـ فتح الصحابي شرحبيل بن حسنة طبريا، وصالح أهلها على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم، واستثنى مكاناً لمسجد المسلمين.

 

عام 1937 اكتشف علماء الآثار في خان المنية، على بحيرة طبريا- مسجداً من أقدم المساجد؛ أبعاده 20م×13م؛ ويتصل بقصر للخليفة الوليد بن عبد الملك. وكان للمسجد باب شرقي يدخله المصلون من خارج القصر؛ وباب غربي يدخله الخليفة من قصره؛ وباب ثالث عامّ من ساحة القصر الداخلية.

 

في القرن السادس الهجري كان في طبريا جامع مرفوع على أعمدة حجرية؛ وفي القرن الحادي عشر الهجري كان مسجد الجمعة يقع في وسط المدينة، وعند بابها عين حارة على رأسها حمام ساخن، وفي الجانب الغربي من هذا المسجد مسجد يدعى "مسجد الياسمين" وفي وسطه ساحة كبيرة ومحاريب يحيطها الياسمين.

1ـ الجامع الكبير:

 

بناه ظاهر العمر الزيداني في القرن 12هـ؛ ويعرف أيضاً بالجامع الزيداني، والجامع الفوقاني؛ وكان بناؤه سنة 1156هـ؛ ويقع في الحي الشمالي من طبريا؛ ومازال قائماً إلى اليوم.

2ـ جامع الجسر:

 

يقع في الحارة الجنوبية من طبريا، على ساحل البحيرة، جدد بناؤه سنة 1280هـ، وحوله المحتلون الصهاينة إلى متحف محلي.

عكا:

 

حتى القرن 18م لم يكن في عكا غير مسجد واحد؛ وبعد هذا بني فيها عدد من المساجد:

1ـ جامع الرمل:

 

في ظاهر خان الشواردة الشمالي الغربي.  يرجح أنه يقوم مكان كنيسة يعود تاريخها إلى القرن السابع الهجري.  بناه ظاهر العمر الزيداني سنة 1163هـ.

2ـ جامع الجزار:

 

أكبر جوامع عكا.  وهو من أبدع مظاهر الفن الإسلامي في العهد العثماني.  يقع في نهاية السوق الأبيض.  بناه أحمد باشا الجزار عام 1196هـ، ووقف عليه الأوقاف الكثيرة.  ويقع مدخلة المزخرف في الجهة الشمالية.  وهو مربع الشكل، مسقوف بقبة كبيرة، تقوم مئذنته العالية الجميل وسط صحن مستطيل تحيط به من ثلاث جهات، ثلاثة أروقة مقببة قائمة على أعمدة من الجرانيت والرخام جلبت من صور وقيسارية وغيرهما.  وتضم الأروقة غرفاً مقببة للموظفين والزوار.

 

في جامع الجزار توجد المدرسة الأحمدية؛ وهي مدرسة دينية فيها مكتبة إسلامية تحتوي على نفائس الكتب والمخطوطات؛ وبالقرب من الزاوية الشمالية الغربية لفناء الجامع، توجد غرفة تضم قبري الجزار وخليفته (سليمان باشا).

3ـ جامع البحر:

 

يقع قرب الميناء.  جدده سليمان باشا العادل سنة 1232هـ.  وكان بقربه جامع آخر هدم أيام الجزار عدا منارته، فهدمها سليمان باشا وبنى جامعاً مكانها.

4ـ جامع المجادلة:

 

جدده علي آغا سنة 1225هـ، وعمر له مئذنة، ووقف عليه أوقافاً كثيرة أثناء ولاية سليمان باشا العادل.

5ـ الجامع المعلق:

 

يقع بالقرب من ساحة الكركون، وأخذ هذا الاسم لعلوه عن سطح الأرض. ويمتاز بحديقته الغناء.

6ـ جوامع أخرى في عكا:

 

جامع ابن سنان، ويسمى جامع الجرينة، وهو ملاصق لميناء عكا القديم؛ وجامع اللبابيدي، وهو الجامع الوحيد خارج الأسوار، وقد بني زمن الانتداب البريطاني.  ونذكر هنا أنه بعد الاحتلال الصهيوني لعكا، أقفلت عدة جوامع؛ بسبب فقر الأوقاف وقلة المصلين.

حيفا:

1ـ جامع الاستقلال:

 

جامع كبير أنشأته إدارة الأوقاف الإسلامية في عشرينات القرن العشرين؛ وقد كان منبراً للحركة الوطنية الفلسطينية؛ ومن أئمته الشيخ عز الدين القسام.

 

ويوجد مسجد قديم على سطح الكرمل؛ وهو مسجد سعد الدولة، ويوجد في حيفا؛ كذلك جامع الجرنية أو "الجامع الكبير"، الذي يقع وسط المدينة؛ وجامع الحاج عبد الله، الذي يقع على جبل الكرمل في حي الحليصا، وقد بناه الحاج عبد الله يونس.

 

 

الزوايا والربط والخوانق [التكايا]:

أتى إلى فلسطين بعد الفتح الإسلامي عدد كبير من الصحابة والتابعين والزهاد والمتعبدين والصالحين؛ للاعتكاف في المسجد الأقصى وما حوله.

 

في القرن الثاني للهجرة قدم كثير من الصوفيين إلى فلسطين، مثل: رابعة العدوية، (والصوفيون في الأساس، أفراد ما لبثوا أن تجمعوا في منظمات منذ القرن الثالث الهجري).

 

ومنذ القرن السادس الهجري بدأت الطرق الصوفية بالرواج؛ فبدأت الزوايا الصوفية بالظهور، وخاصة في القدس والخليل ونابلس.

 

انتعشت الحركة الصوفية بشكل خاص في عهد المماليك، وبلغ هذا الانتعاش قمته في القرن الثامن الهجري، وهو القرن الذي أسست فيه أكثر من نصف الزوايا والخوانق والربط في فلسطين؛ وذلك لقيام حكومة المماليك بتشجيع إنشائها.  ويتضح من التاريخ أن الصوفيين كانوا يتلقون الرواتب لاشتراكهم في حلقات الذكر.

 

هناك كثير من الزوايا لم يعدلها أثر، ولم يعرف غير مكانها واسم منشئها.

بعض التعريفات:

التكايا/ الخوانق: "الخانقاة" لفظ فارسي يطلق على المباني التي تقام لإيواء الصوفيين الذين يحلون فيها للعبادة.  وسميت في العهد العثماني بـ "التكايا".  والخانقاة أكبر بيوت الصوفية؛ وغالباً ما كان لها مقام رسمي في الدولة؛ إذ تنفق عليها وتعين شيوخها بمراسيم.

 

و"التكية" هي الكلمة التركية المرادفة لكلمة "خانقاة" بالفارسية.

الربط: في الأصل، الرباط هو بيت المجاهدين؛ لكن الصوفيين استعملوا الكلمة فيما بعد بمعنى "الخانقاة"؛ على أساس كونهم يخوضون جهاداً روحياً.  وقد أسست أول الربط في سوريا وفلسطين في القرن الثاني للهجرة؛ ولكن قلت أهميتها بعد القرن الثالث؛ حيث أستتب الأمر للمسلمين.

الزوايا: الزاوية كانت غالباً مقر شخصي لرجل صوفي (أو بيته)، يجمع فيها حوله مجموعة من التلاميذ؛ وهي أصغر من الخانقاة والربط.

الخوانق الشهيرة في فلسطين:

1ـ الخانقاة الداوودية: تقع عند باب العتم في القدس.  وقفها الأمير علاء الدين سنجر سنة 695هـ على 30 صوفياً.  وكانت مدرسة في نفس الوقت.

2ـ الخانقاة الكريمية: عند باب حطة في القدس.  وقفها الصاحب كريم الدين بن عبد الكريم بن المعلم هبة الله سنة 718هـ.  وقد زارها ابن بطوطة سنة726هـ.

3ـ الخانقاة التنكزية: تقع عند باب السلسلة في القدس، أنشأها الأمير تنكز الناصري سنة 729هـ؛ وكانت مدرسة وخانقاة ودار حديث ومكتب أيتام.

4ـ الخانقاة الفخرية: في الجنوب الغربي من باب الحرم في القدس.  وقفها القاضي فخر الدين أبو عبد الله محمد بن فضل الله (ناظر الجيوش الإسلامية المتوفى سنة 732هـ)؛ وكانت مدرسة وخانقاة، وقد هدمها الصهاينة سنة 1969م.

5ـ الخانقاة الأسعردية: شمالي رواق الحرم الشمالي في القدس.  وقفها الخواجا مجد الدين الأسعردي سنة 771هـ؛ وكانت خانقاة ومدرسة.

6ـ الخانقاة المنجكية: عند باب الناظر، القدس.  وقفها الأمير منجك نائب الشام سنة 762هـ؛ وكانت خانقاة ومدرسة.

7ـ الخانقاة المولوية: تقع في القدس في حارة السعدية.  أنشأتها الدولة العثمانية لأتباع الطريقة المولوية سنة 995هـ؛ وتعرف أيضاً بالتكية المولوية.

 

كان بنو عثمان يؤيدون هذه الطريقة؛ فانتشرت بسرعة.  بناها قومندان القدس خداوند كاربك؛ والطريقة المولوية أسسها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي سنة [604ـ672 هـ].

8ـ تكية خاصكي سلطان: تقع في القدس؛ في عقبة التكية المعروفة باسم "عقبة المفتي"؛ شرقي دار الأيتام الإسلامية.  أنشأتها خاصكي سلطان (زوجة السلطان سليمان القانوني سنة 959هـ)، ووقفت عليها أوقافاً كثيرة منتشرة في سناجق القدس وغزة وصفد وصيدا.  أشرف على بناء التكية الأمير بايرام جاويش بن مصطفى، الذي أشرف على عمارة سور القدس.  ظلت التكية تقدم الطعام للفقراء حتى ستينيات القرن العشرين.

9ـ تكية فاطمة خاتون: (فاطمة خاتون ابنة محمد بك، وحفيدة السلطان قانصوه الغوري، الذي كان آخر سلاطين المماليك؛ وزوجة لالا مصطفى باشا، وهو من رجالات العثمانيين) بنت فاطمة خاتون جامع جنين الكبير في جنين؛ كما أقامت تكية بجواره؛ تقدم الطعام والمأوي للأغراب والمسافرين.

 

وتميزت تكية خاصكي سلطان وتكية فاطمة خاتون عن بقية التكايا، بأنهما لم تكونا للصوفية والدراويش بشكل خاص؛ بل لتقديم الطعام للمحتاجين.

10ـ تكية سيدنا الخليل: كانت تسمى "سماط سيدنا الخليل" في عهد المماليك وقبله.  وقد أنشئ السماط منذ عهد قديم جداً؛ فقد ذكره الرحالة الفارسي ناصر خسرو 438هـ، ونسب بدايته إلى إبراهيم الخليل عليه السلام؛ وقد وقف عليه حكام المماليك أوقافاً سخية. وقد ألحق في العصور الحديثة بالرباط المنصوري.

11ـ تكية النبي موسى: بنى الظاهر بيبرس مقام النبي موسى بين القدس وأريحا في القرن السابع الهجري؛ وقد بنى مع المقام تكية فوقها غرف للنوم ولإقامة خدَمَة المقام.  وكانت الأوقاف التي وقفها بيبرس على التكية تكفي لإطعام حشود من الزوار الذين يأتون المقام في نيسان من كل عام.

12ـ تكية المغربي: اسم آخر للخانقاة الصلاحية التي أنشأها صلاح الدين الأيوبي في حطين، ودعيت بهذا الاسم؛ نسبة إلى شيخ مغربي عينه صلاح الدين شيخاً لها.

13ـ تكية عيون التجار: خان صار يطلق عليه اسم "تكية"، يضم حصناً ويقع في خربة عيون التجار قضاء طبرية.  أقيم سنة 843هـ زمن الشراكسة، ورممه الوزير العثماني "سنان باشا" المتوفى سنة 1004هـ.

14ـ التكية الدرويشية: إلى الجنوب الشرقي من جامع التينة بنابلس.  وفيها أضرحه من أهمها: ضريح الدرويش مراد الرومي.  توقفت التكية بعد زوال أوقافها، وأصبحت مسكناً لآل البسطامي.

15ـ تكية السري السقطي: غربي نابلس في جبل جزريم (مقام المتصوف الشهير السري السقطي المتوفى 251هـ)؛ وكان في هذا المقام تكية في القرن 11هـ.

16ـ الخانقاة الصلاحية: هما اثنتان بناهما صلاح الدين الأيوبي في فلسطين: واحدة في حطين، كانت تعرف باسم "تكية المغربي"؛ والثانية هي الخانقاة الصلاحية في القدس، وهي أقدم خوانق القدس، وأصبحت تعرف باسم "وقف الدار"؛ وهي في الأصل دار البطرك القريبة من كنيسة القيامة؛ وقد حولها صلاح الدين إلى تكية سنة 583هـ.

 

لا تزال الخانقاة قائمة؛ ولكنها خالية من الصوفية، وبناؤها يرجع إلى عهد الرومان.

17ـ هناك تكيتان في غزة هما: تكية عبد العظيم، وتكية مرغان.

 

 

الربط:

1ـ ربط الخليل: رباط الجماعيلي، ورباط مكي، ورباط الطواشي، والرباط المنصوري أو رباط خليل الرحمن.

2ـ ربط القدس: رباط علاء الدين البصير، والرباط المنصوري، ورباط الكرد، ورباط المارديني، والرباط الزمني، ورباط بايرام، والرباط الحموي.

الزوايا:

أولاً: زوايا القدس:

1ـ الزاوية الخثنية: أسسها صلاح الدين بظاهر سور المسجد الأقصى الجنوبي؛ خلف المنبر في تاريخ 587هـ.

 

2ـ الزاوية الجراحية: شمال القدس القديمة؛ وتنسب إلى الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي (أحد أمراء صلاح الدين)، توفي الأمير حسام في 598هـ، وهو مدفون فيها.

 

3ـ زاوية الدركاء: وقفها الملك المظفر شهاب الدين غازي سنة 613هـ.

 

4ـ زاوية الهنود: داخل سور المدينة جنوب باب الساهرة القرن السابع الهجري.

 

5ـ الزاوية الكبكية: أنشأها الأمير علاء الدين ايدغدي بن عبد الله الكبكي، ودفن فيها سنة 688هـ.

 

6ـ زاوية المغاربة: غرب حارة المغاربة خارج الحرم، أوقفها الشيخ عمر بن عبد الله بن عبد النبي المغربي المصمودي المجرد سنة 703هـ.

 

7ـ الزاوية المهمازية: في حارة باب حطة، تنسب إلى الشيخ كمال الدين المهمازي.  وقفت عليها قرية بيت لقيا عام 745هـ.

 

8ـ الزاوية المحمدية: تقع في باب الناظر، وقفها محمد بك زكريا الناصري سنة 751هـ.

 

9ـ زاوية الطواشية: تقع في حارة الشريف، أوقفها الشيخ الصالح شمس الدين محمد بن جلال الدين عرب فخر الدين أحمد سنة 753هـ.

 

10ـ الزاوية الأدهمية: تقع خارج سور المدينة غرب باب الساهرة، عمرها الأمير منجك نائب الشام سنة 762هـ.

 

11ـ الزاوية البسطامية: تقع في حارة المشارقة، المعروفة بحارة السعدية، بنيت سنة 770هـ، وواقفها هو الشيخ الصالح عبد الله بن خليل بن علي الأسد آبادي البسطامي.

 

12ـ زاوية الأزرق: بظاهر القدس، تنسب إلى الشيخ إبراهيم الأزرق المتوفى 780هـ.

 

13ـ الزاوية اللؤلؤية: جنوب شرق باب العمود.  وقفها بدر الدين لؤلؤ غازي سنة 781هـ.

 

14ـ الزاوية القرمية: جنوب السرايا القديمة.  أنشأها العالم التركستاني شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد القرمي المتوفى بالقدس سنة 788هـ، ودفن في زاويته.

 

15ـ الزاوية الوفائية: أنشئت في بداية القرن 9هـ بباب الناظر، تعلوها دار الشيخ شهاب الدين بن الهائم المتوفى 815هـ، سكنها بنو أبي الوفا؛ فعرفت باسمهم.

 

16ـ زاوية الشيخ يعقوب العجمي: بالقرب من القلعة، أصلها كنيسة القديس جميس الصليبية.  حولت إلى زاوية في القرن 9هـ، اشتهرت وقتها باسم "زاوية الشيخ شمس الدين بن يعقوب البغدادي".

 

17ـ الزاوية الأفغانية "النقشبندية": غرب باب الغوانمة، أقيمت سنة 1040هـ.  أحد أجنحتها يضم المحكمة الشرعية أثناء فترة الانتداب.

 

18ـ الزاوية النصرية: عند سور الحرم الشرقي على باب الرحمة.  أسسها الشيخ نصر المقدسي 450هـ.

 

19ـ زاوية الشيخ بدر الدين: تقع في وادي النسور.  أنشأها بدر الدين محمد بن بدران سليل الحسين بن علي المتوفى 650هـ.

 

20ـ زاوية شوفان: تقع في قرية شوفان.  بناها داوود بن عبد الحافظ المتوفى701هـ.

 

21ـ زاوية الشيخ خضر: غرب القدس، بناها الظاهر بيبرس للشيخ خضر العدوي المهراني الكردي 660هـ.

 

22ـ زاوية أبي مدين: تقع في حارة المغاربة، أنشأها عام 720هـ حفيد أبي مدين شعيب بن الحسين الأندلسي المتوفى 594هـ.

 

23ـ الزاوية الشيخونية: تقع في باب حطة، وقفها الأمير سيف الدين قطيشا سنة701هـ.

 

24ـ الزاوية اليونسية: تقع في باب الناظر؛ وهي كنيسة حولت إلى زاوية سنة 790هـ.

 

25ـ الزاوية القلندرية: جوار مقبرة مامللا، عمرتها السيدة لمنشق المظفرية للشيخ إبراهيم القلندري سنة 794هـ.

 

26ـ الزاوية المجيدية: تقع في حي النبي داوود؛ وتنسب إلى السلطان العثماني "عبد المجيد الثاني 1255ـ1277هـ".

 

27ـ الزاوية الإبراهيمية: في حي النبي داوود، بناها إبراهيم باشا المصري في القرن 19م.

 

28ـ زاوية البلاسي: جنوبي القدس، تنسب إلى الشيخ أحمد البلاسي.

 

29ـ الزاوية الصمادية: شرق ساحة الحرم.

 

30ـ الزاوية الحمراء: قرب كنيسة القيامة.

 

31ـ الزاوية الرفاعية: قرب باب الغوانمة.

 

32ـ الزاوية القادرية: أنشأها محمد باشا (محافظ القدس) سنة 1115هـ.

 

33ـ زاوية أبي قصبة: في محلة الشرف.

 

34ـ زاوية الشيخ حيدر: في محله الشرف، عمرت سنة 694هـ للفقراء الأحمدية.

 

35ـ زاوية الظاهرية: تقع في حارة الواد.

 

36ـ زاوية بني ضمرة: مزارع النوباني شمال رام الله، أقامها الشيخ إسماعيل ضمرة 1150هـ.  كان بها مكتبة غنية بالمخطوطات، أتلفها البريطانيون في الحرب العالمية الأولى.

 

37ـ زاوية النوباني: تنسب إلى عبد القادر الجيلاني، وتقع في مزارع النوباني شمال رام الله.

ثانياً: زوايا الخليل:

1ـ زاوية البكا: تقع شمال الخليل، أنشأها الولي المجاهد علي البكا المتوفى 670هـ؛ وبناها الأمير عز الدين أيدمر سنة 768هـ؛ وعمرها الأمير حسام الدين طرنطاي (نائب السلطنة) سنة 688هـ، والأمير سيف الدين سلار سنة 702هـ.

 

2ـ زاوية القواسمه: قرب زاوية البكا، تنسب إلى الشيخ القواسمي الجنيدي.

 

3ـ زاوية الشيخ عمر المجرد: تنسب إلى الشيخ عمر بن نجم بن يعقوب البغدادي ثم المقدسي، توفي 795ه، ودفن في زاويته، زاوية في غاية الحسن.

 

4ـ زاوية المغاربة أو زاوية الأشراف: على باب المسجد الشمالي قرب السور.  ترجع بنسبها إلى الشيخ محمد السقواتي المغربي، الذي قدم من المغرب، وبنى الزاوية في القرن السابع الهجري.

 

5ـ الزاوية القادرية: تقع في حي القلعة.  أنشأها أتباع عبد القادر الجيلاني (470-561هـ)؛ ويبدو أنها أنشئت في القرن السابع، هدمت في الستينيات.

 

6ـ زاوية الزاهد: تقع بين المدينة وحارة علي البكا.

 

7ـ زاوية الجعبري: في الزاوية الشرقية للحرم الإبراهيمي، هي لآل الجعبري وأنشئت في عصر المماليك.

 

8ـ زاوية الشبلي: تقع في حي السواكنة؛ وتنسب إلى أبي بكر الشبلي الخراساني الأصل، الذي توفي سنة 334هـ؛ وقد أنشأ الزاوية أتباعه في عصر المماليك.

 

9ـ زاوية الشيخ ابراهيم المزي: تقع بين حارتي الأكراد والدارية.

 

10ـ زاوية البسطامية: شمال المسجد الجاولي.

 

11ـ زاوية أبي مقامة: حارة الأكراد.

 

12ـ زاوية شيخون: حارة الأكراد.

 

13ـ زاوية الأدهمية: حارة قيطون.

 

14ـ زاوية الصلاطقة: داخل زاوية الأدهمية.

 

15ـ زاوية الشيخ محمد البيضة: حارة قيطون.

 

16ـ زاوية الموقع: حارة قيطون.

 

17ـ زاوية أبي كمال: ظاهر المدينة.

 

18ـ زاوية الأعتص: حارة الحدابنة.

 

19ـ زاوية الشيخ عبد الرحمن الأرزرومي: حارة الأكراد.

 

20ـ زاوية السمانية: بجوار المجرد.

 

21ـ زاوية الشيخ رضوان: حارة قيطون.

 

22ـ زاوية الشيخ خضر: حارة قيطون.

 

23ـ زاوية الرامي: حارة قيطون.

 

24ـ زاوية الشيخ علي كهنبوش الأدهمي: حارة قيطون.

 

25ـ زاوية الشيخ إبراهيم الحنفي: حارة قيطون.

 

26ـ زاوية الخضر: قرب متوضأ المسجد الإبراهيمي.

 

27ـ زاوية ابن نبهان الجبريني: بيت جبرين، صاحبها محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان الجبريني.

ثالثاً: زوايا نابلس:

1ـ الزاوية الصمادية: تقع في منطقة الشيخ مسلم.

 

2ـ الزاوية البسطامية: تقع في دار سفيان البسطامي.

 

3ـ الزاوية الدرويشية: تقع في حي القريون.

 

4ـ زاوية العمري: القيسارية.

 

5ـ الزاوية السعدية: الحبلة.

 

6ـ زاوية القدم: تقع في منطقة القريون، وهي زاوية للرفاعية.

 

7ـ زاوية النوباني: غرب نابلس.

 

8ـ زاوية الخضرة: أصبحت مسجداً.

 

9ـ زاوية الخضر: جنوب مسجد الأنبياء، تحولت عام 1307هـ إلى مسجد باسم "مسجد الخضر".

 

10ـ الزاوية الحارثية: تقع في محلة العقبة؛ سميت نسبة الدرويش ابن الحارثية.  كانت ديواناً لخطيب الجامع الكبير؛ وقبله كانت مستشفى؛ وقبل ذلك كانت ديراً لكنيسة جستنيان، التي حولها صلاح الدين إلى المسجد الصلاحي، يستعملها اليوم آل الخياط، ديوان عزاء.

 

11ـ مقام السري السقطي: يقع في جبل طور زيتا.

 

12ـ زاوية الشيخ عماد الدين: بالقرب من رأس عيبال، والمرجح أن عماد الدين هو علي بن شجاع الذي استشهد سنة 658 هـ، على يد التتار.  وللزاوية محراب وقبة.

 

13ـ زاوية الشيخ غانم: في أعلى جبل جزريم؛ ويرجح أنها للشيخ عبد الله بن غانم.

 

14ـ زاوية القبيبات وزاوية بايزيد: في أرض قرية برقة، كانتا زاويتين من زوايا الطريقة البسطامية، وهي الآن مزار.

رابعاً: زوايا غزة:

1ـ الزاوية الأحمدية: تقع في حي الدرج في مدينة غزة؛ وهي زاوية للطريقة البدوية.  أنشأها طرنطاي الجوكندار (والي غزة) سنة 736هـ.  وتنسب للسيد القطب أحمد البدوي المتوفى بطنطا في مصر 675هـ.

 

2ـ زاوية الهنود: تقع في مدينة غزة؛ وأنشأها الهنود الذين عاشوا هناك.

خامساً: زوايا صفد:

1ـ زاوية الشيخ العثماني: أنشأها قاضي صفد الشافعي المتوفى سنة 870هـ.

 

2ـ زاوية حسام الدين بن عبد الله الصفدي: تقع في حارة يعقوب؛ وتوفي منشؤها عام 814هـ.

 

3ـ زاوية الصدر.

 

4ـ زاوية الشيخ شمس الدين: شرق صفد، أنشأها الشيخ الدمشقي محمد بن أبي طالب الأنصاري (مؤلف كتاب نخبة الدهر في عجائب البر والبحر)، وعاش بين 654-727هـ.

 

5ـ زاوية الشيخ عمار.

 

6ـ زاوية أبي الريش.

 

7ـ زاوية جب يوسف.

 

8ـ زاوية بنات حامد: تقع في طريق الجامع الأحمر؛ وهي شديدة الارتفاع، تعلوها قبة عظيمة، وفيها قبر موسى بن أقطاي (نائب السلطنة في صفد، المتوفى 774هـ)، وضريح زوجته، وهي أحدى بنات حامد الدرويش الفقير( من أهل صفد).

سادساً: زوايا عكا وحيفا:

1ـ الزاوية الشاذلية: تقع في عكا؛ ويضم مبناها رفات مؤسس الطريقة الشاذلية (الشيخ نور الدين اليشرطي) المتوفى سنة 1316هـ.

 

2ـ زاوية الشيخ السهلي: تقع في بلد الشيخ، جنوب حيفا.  وقد كان الشيخ السهلي صاحب طريقة، أقطعة السلطان سليم العثماني قرية "بلد الشيخ سنة" 922هـ؛ وأصبحت واردات القرية تنفق على الزاوية.

علم دولة فلسطين

 
علم دولة فلسطين هو علم استخدمه الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن العشرين للتعبير عن طموحهم الوطني وهو رمز لأمل الفلسطنين في أن الغد سوف يكون أفضل، فدولة فلسطين بالرغم مما تمر به من أعمال وحشية بسبب الإحتلال، فمازال عند الشعب الفلسطيني أمل في التحرر، وهذا الأمل يتمثل في العلم الفلسطيني.
 
يتكون العلم الفلسطيني من ثلاث ألوان أفقية متساوية في المساحة وهي من أعلى لأسفل اللون الأسود ثم اللون الأبيض ثم اللون الأخضر، وأيضا مثلث متساوي الساقين أحمر اللون قاعدته عند ساري العلم
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech