
Super User
مدينة بيت جالا
مدينة بيت جالا
تعتبر مدينة بيت جالا مصيف من المصايف الجميلة تقع على منطقة جبلية تعلوها قمة إفرست، تقع على بعد 2كم إلى الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، تحيط بها أراضي قرى الخضر وشرفات وبتير، تعتبر هذه المدينة ذات موقع سياحي، بسبب اعتدال مناخها، ترتفع عن سطح البحر 770م فيها مجلس بلدي وتبلغ مساحتها العمرانية 3700 دونم، ويمارس قطاع كبير من السكان عملهم في الزراعة حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية 13300 دونم تشتهر بزراعة أشجار الزيتون والتي تحيط بالمدينة وفيها أشجار المشمش والعنب والتوت وأهم الصناعات الحفر على خشب الزيتون، ثم صناعة النسيج والمطرزات السياحية وصناعة الأدوية والمستحضرات الطبية وصناعة التبغ، وفي المدينة معصرة حديثة للزيتون .
تشترك البلديات الثلاث بيت جالا، وبيت لحم، وبيت ساحور، في سلطة المياه والكهرباء، وفي المدينة جمعية خيرية هي جمعية الإحسان الأرثوذكسية والجمعية العربية الخيرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3102نسمة وعام 1945 حوالي 8820 نسمة وفي عام 3710 بعد الاحتلال الصهيوني ووفق الإحصاء الصهيوني حوالي 6040 نسمة ارتفع إلى 11 ألف نسمة عام 1987م .
مدينة بيت لحم
مدينة بيت لحم
كانت مدينة تقع جنوب القدس تسمى (بيت أيلولاهاما) أي بيت الإله (لاهاما) أو (لاخاما) والأرجح أن اسم المدينة الحالي اشتق من اسم هذه الآلهة، إن كلمة بيت لحم بالآرامية تعني بيت الخبز، وبيت لحم اسم قديم هو (افراته) وهي كلمة آرامية معناها الخصب، يروى أن النبي يعقوب عليه السلام جاء إلى المدينة وهو في طريقه إلى الخليل وماتت زوجته (راحيل) في مكان قريب من بيت لحم ويعرف اليوم (قبة راحيل)، وفي بيت لحم ولد الملك داود، استمدت شهرة عالمية حيث ولد فيها السيد المسيح في مكان يعرف بكنيسة المهد التي بناها الإمبراطور قسطنطين الروماني فوق المغارة التي ولد فيها المسيح، هدمت هذه الكنيسة فأعاد بناءها الإمبراطور (جوستنيان) بشكلها الحالي .
تقع المدينة على جبل مرتفع عن سطح البحر 789م في الجزء الجنوبي من سلسلة جبال القدس وعلى مسافة 10كم جنوبي مدينة القدس، تقع بيت جالا إلى الشمال الغربي منها وبيت ساحور شرقها، المساحة العمرانية للمدينة 4 آلاف دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 6658 وعام 1945م حوالي 8820 نسمة وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني حوالي 16300 نسمة ارتفع إلى 34200 نسمة عام 1987م مع سكان مخيمي عايدة والعزة .
تعتبر السياحة في هذه المدينة العمود الفقري لاقتصادها إذ يزورها السياح للحج طوال السنة، فيها فنادق سياحية وتشتهر بالصناعة السياحية الحفر على الخشب – خشب الزيتون – والصدف والنحاس والتطريز، في المدينة قرابة 80 متجراً تقوم بتصنيع التحف الخشبية ويصدر الإنتاج للخارج ويباع أيضاً في السوق المحلي، أما قطاع الصناعة فتعتبر بيت لحم مدينة في ا لضفة بحجم إنتاجها الصناعي بعد نابلس، فيها صناعة النسيج ويبلغ عدد معامل النسيج 27 معملاً، ومصنع لإنتاج هوائيات التلفزيون ومعمل للأسلاك المعدنية وغيرها، أما قطاع الزراعة فيلعب دوراً ثانوياً في اقتصاد المدينة بسبب طبيعة الأرض الجبلية، وأهم المنتوجات الزراعية، الزيتون، العنب، اللوزيات، وبعض أنواع الخضراوات الصيفية كذلك تزرع الحبوب والقمح والشعير وبعض البقوليات .
أما القطاع التعليمي في المدينة فمتطور، فقد بلغ عدد المدارس فيها 21 مدرسة منها الأهلية والحكومية، وكليات خاصة هي كلية الأمة وكلية بيت لحم للكتاب الإسلامي وكلية العلوم الإسلامية، أما على الصعيد الصحي فهو متطور حيث يوجد فيها 4 مستشفيات منها مستشفى للأمراض العقلية ومستشفى كاريتاس للأطفال وفيها العديد من العيادات العامة (16 عيادة) وعيادات أهلية وثلاث عيادات للوكالة و 28 صيدلية .
يوجد في المدينة ستة جمعيات خيرية تعنى بمختلف التخصصات الصحية والتعليمية بالإضافة إلى الجمعيات متعددة الأغراض والأهداف، ولجنة زكاة تساهم في دعم الفقراء والمحتاجين وتشرف على مدارس الإيمان وبعض المشاريع التأهيلية وعيادة طبية شاملة .
أقامت سلطات الاحتلال في لواء بيت لحم 12 مستوطنة، سبعة من هذه المستوطنات مساحتها لا تقل عن 5 آلاف دونم وأربعة مستوطنات مساحتها تزيد عن 25 ألف دونم .
قرية جَربا
قرية جَربا
تعني كلمة (جربا) الأرض الجرداء المملحة، وهي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب من مدينة جنين، وتبعد عنها حوالي 24كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر أقيمت على سفح جبل يشرف على سهل صانور، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 3500 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى قباطية، مسلية، مركة، وصانور، تزرع فيها الحبوب والقطاني وتزرع أشجار الزيتون وأشجار اللوز والعنب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 31 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م وبقي عدد سكانها عام 1982م على مستواه في عام 1945م.
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري ويستغلون أيضاً مياه ينابيع الخضيرة الواقعة في أراضي عرابة، وفيها جامع واحد، ويدرس الطلبة في مدارس قباطية وصانور ولا يوجد فيها أي نوع من أنوع الخدمات العامة صحية أو بريدية .
قرية نزلة زيد
قرية نزلة زيد
تقع هذه القرية إلى الجهة الشمالية من يعبد وعلى بعد 2.5كم وتتبع إدارياً لبلديتها، يصل إليها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق الرئيسي ويبلغ طوله 200 م، وهذه القرية ملك لآل زيد وتعرف أيضاً باسم (خربة الشيخ زيد)، ترتفع عن سطح البحر 390م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 140 دونم يدير شؤونها التنظيمية والإدارية مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 355 نسمة عام 1987م. فيها مدرسة حكومية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس يعبد حيث تعتمد قرية زيد اعتماداً كلياً على يعبد في المرافق العامة كالصحة والخدمات الأخرى .
قرية دير غزالة
قرية دير غزالة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 9كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 200م، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 2.5كم، تبلغ مساحة أراضي القرية حوالي 6600 دونم، تحيط بأراضيها أراضي قرى عربونة، بيت قاد، وعرانة، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون، وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية 160 دونم.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 134 نسمة ارتفع إلى 270 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 497 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قباطية وسيلة الظهر ونصف جبيل وسبسطية .
تعتمد القرية على مياه الأمطار في الزراعة، فيها مسجد ومدرستان للبنين والبنات، ابتدائية وحكومية، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس جنين، وفيها مدافن مشيدة بالحجارة الكبيرة.
قرية أم التوت
قرية أم التوت
تقع هذه القرية الصغيرة إلى الجنوب الشرقي من جنين وعلى بعد 6كم منها، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين – طوباس يبلغ طوله 7,5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 330م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي، يحيط بأراضيها قرى دير أبو ضعيف، قباطية، تلفيت، وجلقموس .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 94 نسمة ارتفع إلى 170 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 90 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م.
يدرس طلبتها في مدارس دير أبو ضعيف، وقباطية، ولا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة .
قرية أم التوت
قرية أم التوت
تقع هذه القرية الصغيرة إلى الجنوب الشرقي من جنين وعلى بعد 6كم منها، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين – طوباس يبلغ طوله 7,5كم، تتبع إدارياً لبلدية جنين، ترتفع عن سطح البحر 330م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 200 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4900 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويهتم سكانها بتربية المواشي، يحيط بأراضيها قرى دير أبو ضعيف، قباطية، تلفيت، وجلقموس .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 94 نسمة ارتفع إلى 170 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 90 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م.
يدرس طلبتها في مدارس دير أبو ضعيف، وقباطية، ولا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة .
قرية الرامة
قرية الرامة
هي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من جنين وعلى بعد 27كم، تتبع إدارياً لبلدية سيلة الظهر التابعة للواء جنين وتبعد عن الطريق الرئيسي 2كم، يحدها من الشرق عجة ومن الشمال كفر راعي ومن الجنوب سيلة الظهر والعطارة، ومن الغرب علار،ترتفع عن سطح البحر 360م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 320 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 4800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون واللوز والمشمش والتين ويهتم سكانها بتربية المواشي
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 300 نسمة ارتفع إلى 493 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى بلدة سيلة الحارثية.
في القرية مدرستان الأولى ابتدائية للبنين والثانية للبنات، يكمل الطلبة دراستهم في مدارس سيلة الظهر، وينسب إلى قرية الرامة الشهيد عبد الرحمن عبدالقادر جعفر الذي اشترك في بعض المعارك ضد اليهود والبريطانيين في جبال نابلس وحيفا والقدس .
قرية عرَبونة
قرية عرَبونة
تقع هذه القرية إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين وتبعد عنها 13كم، تتبع إدارياً لبلدية عرابة وتقع على جبال فقوعة في الشمال الشرقي من جنين بين قريتي فقوعة وعرابة، يصل إليها طريق يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 4.5كم، تحيط بأراضيها أراضي قرى فقوعة، دير غزالة، جلمة، عرفت هذه القرية في العهد الروماني باسم (عَرَبة)، ترتفع عن سطح البحر 250م وتبلغ مساحة مخطط القرية العمراني 140 دونم، ومساحة أراضيها حوالي 6800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون ويعتمد سكانها في الزراعة والشرب على مياه الأمطار بالإضافة إلى بئر نبع يقع في الجهة الشمالية من القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 136 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 522 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية دير غزالة وإلى عرب بني حسن في شرق الأردن.
في القرية مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عرابة، لا تتوفر فيها الخدمات الصحية .
قرية البارد (الهاشمية)
قرية البارد (الهاشمية)
كان اسم القرية قبل النكبة (البارد) ودعيت بعد نكبة عام 1948م باسم (الهاشمية) وهي قرية صغيرة تقع إلى الغرب من جنين وعلى بعد 5كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين طوله 8كم، ترتفع عن سطح البحر حوالي 350م، ومساحة القرية العمرانية حوالي 120 دونم، أما مساحة أراضيها الكلية فتبلغ 2700 دونم، يحيط بأراضيها قرى كفر قود، عرابة، عرقة، واليامون، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وكذلك الأشجار المثمرة كالزيتون ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 153 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م وبلغ عدد سكانها بعد الاحتلال 1967م حوالي 417 نسمة ارتفع إلى 528 نسمة عام 1987م ويعود بعض سكانها بأصولهم إلى عرابة ومعظمهم من آل جرار، تشرب القرية وتروي مزروعاتها من نبع بالقرب من القرية، فيها مسجد ومدرسة حكومية ابتدائية، يداوم الطلبة في مدارس القرى المجاورة في كفر قود، وعرقة، لا يوجد فيها خدمات ومرافق عامة .