علم دولة فلسطين
علم دولة فلسطين هو علم استخدمه الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن العشرين للتعبير عن طموحهم الوطني وهو رمز لأمل الفلسطنين في أن الغد سوف يكون أفضل، فدولة فلسطين بالرغم مما تمر به من أعمال وحشية بسبب الإحتلال، فمازال عند الشعب الفلسطيني أمل في التحرر، وهذا الأمل يتمثل في العلم الفلسطيني.
ألوان العلم الفلسطيني
يتكون العلم الفلسطيني من ثلاث ألوان أفقية متساوية في المساحة وهي من أعلى لأسفل اللون الأسود ثم اللون الأبيض ثم اللون الأخضر، وأيضا مثلث متساوي الساقين أحمر اللون قاعدته عند ساري العلم ورأسه في منتصف العلم، ولكل لون في العلم دلالة مميزة له وهي كالتالي:
يتكون العلم الفلسطيني من ثلاث ألوان أفقية متساوية في المساحة وهي من أعلى لأسفل اللون الأسود ثم اللون الأبيض ثم اللون الأخضر، وأيضا مثلث متساوي الساقين أحمر اللون قاعدته عند ساري العلم ورأسه في منتصف العلم، ولكل لون في العلم دلالة مميزة له وهي كالتالي:
اللون الأسود: للدلالة عما تمر به دولة فلسطين من ظلم وقهر تحت وطأة الإحتلال الإسرائيلي، وما تمر به من حزن وبكاء على الشهداء الذين يتساقطون كل يوم.
اللون الأبيض: يشير اللون الأبيض للسلام والمحبة، ويشير لرسالة الأنبياء الذين مروا ب القدس، وما نشروه من محبة حتى للأعداء، كما يشير إلى أن الشعب الفلسطيني شعب طيب ويرغب فقط في السلام.
اللون الأخضر: يشير هذا اللون للأمل في غد أفضل تخضر فيه الأرض التي حرقها الأعداء، وتشير للنماء الذي ترغب فيه.
اللون الأحمر: يشير إلى دماء الشهداء والتي روت أرض وطنهم فلسطين.
متى تم إقرار علم دولة فلسطين
في عام 1917 قام الشعب الفلسطيني بإستخدام العلم الحالي للدلالة على النضال الوطني للشعب الفلسطيني، وفي عام 1947 تم إعتبار العلم الفلسطيني رمز للوحدة العربية وللمطالبة بالحرية من قبل حزب البعث العربي، وفي عام 1948 قام الفلسطنيون بعمل مؤتمر في غزة وأعلنوا أن العلم الحالي هو علم دولة فلسطين، ثم بعدها إعترفت جامعة الدول العربية بالعلم الفلسطيني الحالي على أنه علم الشعب الفلسطيني، ومنظمة التحرير الوطنية أعلنت كذلك في عام 1964 في مؤتمر تم عقده في القدس أقرت أن هذا العلم هو علم الشعب الفلسطيني، وفي عام 1988 أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أن العلم بشكله الحالي هو علم دولة فلسطين، وكان هذا الإعلان من جانب الشعب الفلسطيني فقط ولم تعترف إسرائيل بهذا العلم حتى الوقت الحالي.
في عام 1917 قام الشعب الفلسطيني بإستخدام العلم الحالي للدلالة على النضال الوطني للشعب الفلسطيني، وفي عام 1947 تم إعتبار العلم الفلسطيني رمز للوحدة العربية وللمطالبة بالحرية من قبل حزب البعث العربي، وفي عام 1948 قام الفلسطنيون بعمل مؤتمر في غزة وأعلنوا أن العلم الحالي هو علم دولة فلسطين، ثم بعدها إعترفت جامعة الدول العربية بالعلم الفلسطيني الحالي على أنه علم الشعب الفلسطيني، ومنظمة التحرير الوطنية أعلنت كذلك في عام 1964 في مؤتمر تم عقده في القدس أقرت أن هذا العلم هو علم الشعب الفلسطيني، وفي عام 1988 أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أن العلم بشكله الحالي هو علم دولة فلسطين، وكان هذا الإعلان من جانب الشعب الفلسطيني فقط ولم تعترف إسرائيل بهذا العلم حتى الوقت الحالي.
حظر رفع علم فلسطين
في عام 1967 قامت إسرائيل بإصدار قانون يمنع رفع علم فلسطيني ويمنع كذلك إنتاجه من الأساس أو حتى رسمه، وهذا القانون ما زال يطبق حتى الأن.
علم فلسطين في فترة الإحتلال البريطاني
في الفترة من عام 1920 وحتى عام 1948 كانت بريطانيا العظمى تحكم فلسطين في هذه الفترة وكان علم فلسطين عبارة عن راية لونها أحمر وبها دائرة بيضاء مكتوب فيها فلسطين، وكان هذا العلم الخاص بالمؤسسات الحكومية التابعة لدولة بريطانيا في فلسطين حيث أن فلسطين حكومة وشعبا قد رفضوا الإعتراف بالعلم أو العمل به، ومع إنتهاء حكم بريطانيا لفلسطين لم يرفع هذا العلم مرة أخرى.
دول كان علمها هو نفس علم دولة فلسطين الحالي
لقد كان هناك العديد من الدول في المنطقة العربية والتي كانت تستعمل هذا العلم كعلم وطني ورمز لنضالها، ومن هذه الدول:
1-الحجاز: وكان علمها قبل أن تتكون دولة السعودية حيث كانت الحجاز مستقلة بذاتها، وكانت تستعمل هذا العلم في الفترة من عام 1921 وحتى عام 1926.
2-إمارة شرق الأردن: عندما تم إنشاء إمارة في الاردن كان هذا العلم هو علمهم الوطني وكان هذا في الفترة من 1921 وحتى عام 1928، ثم بعد ذلك أقرت الأردن علمها الحالي.
3-الإندماج بين الأردن والعراق: حيث في عام 1958 إتحدت كلا من الأردن و العراق، مكونين الإتحاد الهاشمي العربي بين الدولتين، وكان هذا العلم هو العلم الذي يعبر عن الإندماج، ولكن هذا الإندماج لم يستمر طويلا.
إعتراف الأمم المتحدة بعلم فلسطين
في عام 2015 أقرت الأمم المتحدة أن هذا العلم هو علم دولة فلسطين وسمحت برفع العلم في الأمم المتحدة، وهذا بعد التصويت من قبل الدول الوجودة في الأمم المتحدة، ووافق على هذا القرار 119 دولة ورفض هذا القرار 8 دول بينما إمتنعت 45 دولة عن التصويت.