الجفتلك
هي قرية فلسطينية تقع على الحدود مع غور الأردن ضمن الأراضي المحتلة عام 1967، يحد القرية نهر الأردن من الشرق، وتحيطها أراضي قرى طوباس وطمون وبيت دجن،قديماً كانت الجفتلك تتبع لـمحافظة نابلس واما الآن فتتبع القرية إداريا لـ محافظة أريحا وهي قائمة على امتداد وادي الفارعة. سكان القرية خليط من المزارعين والبدو الذين يعتاشون على تربية الماشية ومن أشهر عشائرها عشيرة المساعيد وعلى رأسهم الشيخ عبد الله الضامن المساعيد.
تقع في نطاق بضع كيلو مترات من الجفتلك مستوطمات مساءة، الحمرا (بكعات هيردن) وأرجمان؛ وكغيرها من التجمعات السكانية الفلسطينية في غور الأردن، تتعرض الجفتلك وبشكل مستمر لمصادرة أراضيها ومحاولات لنقل السكان، ومضايقات ممنهجة كالاعتقال لأهالي القرية والمتضامنيين الدوليين والاعتداء على الممتلكات من قبل المستوطنين الإسرائيليين. بالإضافة إلى عقبات تعجيزية توضع أمام النشاط الحضري والزراعي مثل حفر الآبار وتشييد المنازل أو إضافة الأبنية وإقامة حفر لجمع المياه.
بعد الاحتلال الإسرائيلي اللاحق لحرب الأيام الستة، تم هدم حوالي 800 منزل من منازل الجفتلك وأمر سكان الجفتلك ال 6000 بالرحيل، ولكن بعد ذلك عاد عدد من أهالي الجفتلك إلى بلدتهم.