
City-Nablus (77)
قرية بيت دجن
اسم هذه القرية جاء من تحريف لكلمة (داجون) المعبود الكنعاني بمعنى الحنطة، تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور، تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، يصل إليها طريق محلي طوله 6.5كم يتفرع عن طريق نابلس – جسر دامية، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 487 نسمة وفي عام 1945م حوالي 750 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2140 عام 1987. يعود سكان هذه القرية بأصولهم إلى شرق الأردن وحوران، يعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان كاملتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ويوجد فيها عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ومقسم هاتف .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لبناء مستوطنة (ميخوراة) وهي مستوطنة من نوع موشاف أقيمت عام 1973 .
بلدة بلاطة
تقع هذه البلدة شرق مدينة نابلس على بعد كيلومتر واحد وهي تعد اليوم ضاحية من ضواحي نابلس، وبوابة شرقية لها تربطها بطريق محلي معبد بقرى روجيب، عزموط، وعصيرة الشمالية، وطلوزة، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، أقيمت هذه البلدة على أقدام جبل جرزيم وعيبال، مشرفة على سهل عسكر، يوجد فيها مخيم بلاطة أقيم عام 1968م .
يتوفر في هذه البلدة بعض المرافق الأساسية إلى جانب اعتمادها على مدينة نابلس في كثير من احتياجاتها وتضم البلدة مسجداً قديماً وخمس مدارس للبنين والبنات تابعة للحكومة ولوكالة الغوث، فيها عيادة صحية عامة إضافة إلى تلك التي في مخيم بلاطة، تشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بـ(عين الخضر) وكذلك من بئر ماء في طرف المدينة الشرقي.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 461 نسمة وفي عام 1945م حوالي 859 نسمة وعام 1961م وحسب الإحصاء الأردني الرسمي بلغ عددهم 2292 نسمة .
يوجد في البلدة قبر النبي يوسف بن يعقوب، وفيها بئر يعقوب، ويدل تل بلاطة الأثري على رفعة البلدة، كانت معمورة منذ القدم ويؤكد ذلك وجود بعض الخرب الأثرية .
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لبلاطة 3 آلاف دونماً تتميز بأراضيها الخصبة وبخاصة تلك الواقعة في سهل عسكر وتستغل الأراضي في زراعة الحبوب والقطاني والخضراوات والأشجار المثمرة مثل اللوز والتين والزيتون والعنب وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار وعلى مياه الينابيع، تستفيد من المؤسسات الخيرية والتعاونية الموجودة في مدينة نابلس .
قرية تِل
هذه القرية من قرى نابلس الجنوبية الغربية تبعد عنها حوالي 3كم، يصل إليها طريق محلي ضيق ويربطها بالطريق الرئيسي وطوله 3.5كم يحيط بها قرى صرة غربا وعراق بورين شرقاً وعصيرة القبلية جنوباً والجنيد شمالاً، ترتفع عن سطح البحر 610م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1200 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 19000 دونم، منها 14000 دونم أراضي مزروعة و2000 دونم أراضي وعرة غير مستصلحة وألف دونم مراعي، سميت بهذا الاسم لوقوعها على تل يمتد حتى جبل جرزيم .
تعتمد القرية على زراعة الأشجار كالتين والرمان واللوز والزيتون، وعلى زراعة الحقول بالقمح والشعير والبصل والاعتماد الرئيسي على المواشي، يعتمد اقتصاد القرية على تسويق الألبان بالإضافة إلى وجود بعض الورش ومطحنة للقمح، وفيها معصرة حديثة للزيتون أضاف إلى عدة مشاغل خياطة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 567 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1060 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2300 عام 1987.
في القرية مدرستان إعداديتان للذكور والإناث ومدرسة ثانوية للذكور يعتمد السكان على آبار جمع مياه الأمطار بالإضافة إلى وجود عيون بعضها تجف في فصل الربيع ومنها ما يستمر طوال السنة ومن هذه العيون نبع الفوار ونبع عين المزراب ونبع عين البلد وفيها مسجد واحد ومناطق أثرية من العهد الروماني .
قرية كفر الديك
سميت بهذا الاسم لأن أحد مؤسسيها نزح من منطقة عين الديوك قرب أريحا، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وعلى بعد 35كم، يصل إليها طريق معبد، يحدها من الشمال سرطة، ومن الشرق بروقين ومن الغرب دير بلوط ومن الجنوب دير غسانة، تقع على حدودها محافظة نابلس الجنوبية، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت ويدير شؤونها مجلس قروي .
ترتفع عن سطح البحر 350م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 630 دونماً، ويزرع في أراضيها الحبوب والبقوليات والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، ويهتم المزارعون بتربية الأبقار والأغنام وفيها معصرتان للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 487 نسمة وفي عام 1945م حوالي 870 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1400 نسمة ارتفع إلى 2300 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
لا يوجد فيها جمعية خيرية ولكن في القرية عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية الزاوية
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 36كم، وتتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، ترتفع عن سطح البحر 240م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 980 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 11500 دونم، تحيط بأراضيها قرى مسحة وسنيرية، كفر قاسم، مجدل، بيت إيبا، رافات وبديا، ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري وفي جنوبها بعض الينابيع على بعد 2كم منها ولكنها غير غزيرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 398 نسمة وفي عام 1945م حوالي 720 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 2500 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
يقع في جوار القرية بقايا قرية أثرية هي (سيريسيا) والتي تقع غربها على بعد 3كم وفيها (دير قسيس) ويقع غرب القرية على مساحة كيلومتر واحد، يوجد فيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية عِقابا
قرية عقابا إحدى قرى قضاء نابلس تتبع إدارياً لبلدية طوباس، ضمتها سلطات الاحتلال لقضاء جنين، تقع على جبلين، يعتبران من أعلى جبال منطقة جنين، تقع في منتصف المسافة بين نابلس وجنين وتبعد عن نابلس 24كم بالاتجاه الشمالي الشرقي، يحدها من الشمال قرية رابا والكفير ومن الشرق تياسير ومن الجنوب طوباس ومن الغرب قيرة، صير، وسريس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 540 دونماً، تشتهر هذه القرية بزراعة أشجار الزيتون والتين والعنب واللوز ويزرع فيها الحبوب والبقوليات في الشتاء .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 330 نسمة وفي عام 1945م حوالي 600 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 2700 عام 1987.
في القرية مدرسة إعدادية للبنين وابتدائية للبنات يكمل الطلبة تعليمهم في القرى المجاورة وبخاصة في بلدة طوباس، في القرية عيادة طبية وفيها روضة أطفال وأقيم فيها مشروع للكهرباء على نفقة أهالي القرية بحيث تنار القرية ليلاً فقط .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها ثلاث مستوطنات هي مستوطنة (بتسائيل) من نوع موشاف ومستوطنة (شلو نتصيون) وهي مركز صناعي ومستوطنة (إريريت) من نوع ناحال أنشأت عام 1984 .
قرية سالم
يقال إن كلمة سالم تحريف لكلمة (سالمة) السريانية بمعنى مكان الأصنام ويعتقد أن في هذه البقعة أصنام للعبادة من العهد الكنعاني، وسميت في العهد الكنعاني باسم (سانيم) . ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 360 دونما ومساحة أراضيها الكلية 10300 دونم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، وتقع على سهل ممتد من جنوبها، وتقع شرقي مدينة نابلس وعلى بعد 6كم منها .
تحيط بها أراضي قرى بيت دجن، دير الحطب، بيت فوريك،، يزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين والعنب.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 423 نسمة وفي عام 1945م حوالي 510 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1020 نسمة ارتفع إلى 2750 عام 1987، وفي القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية، ولا يوجد فيها خدمات طبية .
تحتوي القرية على مدافن أثرية وتقع في ظاهر القرية الجنوبي خربة (الشيخ نصر الله) وأشهر الخرب التي تقع حولها هي خربة سالم وتعرف هذه الخربة باسم خربة بيت قاد وباسم النصارية .
قرية بُرقة
تعني كلمة برقة التراب المختلط بالحصى وذات الألوان المختلفة، وقد حافظت على هذا الاسم منذ العصور القديمة وهي إحدى القرى الفلسطينية التي وجدت منذ العهد الروماني .
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 17 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 3.5كم، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 480 دونم ومساحة أراضيها الكلية 18500 دونم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
تحيط بها أراضي القرى المجاورة، يحدها من الشرق قريتي ياصيد وبيت إمرين، ومن الجنوب سبسطية ومن الغرب قريتي بزاريا ورامين ومن الشمال سيلة الحارثية وعطارة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1688 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2590 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2500 نسمة ارتفع إلى 2800 عام 1987.
في القرية مدرسة ابتدائية للذكور ومدرسة ثانوية للإناث للصف الأول ثانوي وفيها مدرسة ثانوية مختلطة للفرعين الأدبي والعلمي، تعتمد القرية على المغتربين، يزرع في أراضي القرية الزيتون والمحاصيل الشتوية، تعمل شركة محلية على تزويد القرية بالكهرباء، وبالمياه بالإضافة إلى آبار الجمع، في القرية عيادة صحية وفيها لجنة زكاة تقوم على إعالة الأسر الفقيرة والأيتام .
قرية جماعين
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 16 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 3.5كم، تقع على تلة ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1050 دونم ومساحة أراضيها الكلية 19800 دونم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
تحيط بها أراضي قرى حوارة، عينبوس، عوريف عصيرة القبلية، زيتا، مردا، وياسوف، يزرع في أراضيها القمح والشعير والسمسم والعدس والكرسنة والفول والذرة والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون واللوز، يعتمد السكان في القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى بئر ارتوازي يدعى (بئر مردا) ويبعد عن القرية نحو 2كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 720 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1600 نسمة ارتفع إلى 2900 عام 1987، يعود سكانها بأصولهم إلى قرية زيتا المجاورة، فيه مدارس تضم مختلف المراحل الدراسية، وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
وقد اشتهرت هذه القرية بظهور علماء وفقهاء فيها منهم الشيخ أبو العباس أحمد الجماعين ولد عام 491هـ والشيخ أبو عمر ولد عام 550هـ ، وفي هذه القرية العديد من الخرب منها (خربة جراعة) التي اشتهر منها محمد إبراهيم بن بركة الجراعي الذي اشتغل بالجراحة .
قرية عورتا
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 8 كم، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله وطوله 2كم، تطل على ثلاث جبال متوسطة الارتفاع مكسوة بالأشجار ويحدها من الجنوب قرية بيتا وأودلا ومن الغرب قرية حوارة وبورين ومن الشرق عقربا ويانون ومن الشمال روجيب وضواحي مدينة نابلس الجنوبية.
ترتفع عن سطح البحر 560م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1500 دونم ومساحة أراضيها الكلية 16100 دونم تتداخل أراضي القرية مع أراضي القرى المجاورة، تقسم أراضيها إلى قسمين الأولى سهلية والثانية جبلية مزروعة معظمها بأشجار الزيتون واللوز ويزرع في الأراضي السهلية الحبوب والذرة والحمض والعدس، وتزرع الخضراوات الصيفية كالبندورة، والكوسا، والبامية، ويمثل الزيتون مكانة اقتصادية ممتازة في القرية، فيها معصرتان وورش حدادة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 938 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1470 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1500 نسمة ارتفع إلى 3000 عام 1987، ويوجد في القرية مدرستان واحدة ثانوية للذكور والأخرى إعدادية للبنات ويوجد في القرية روضة أطفال، أنشأت فيها عام 1948م عيادة طبية على نفقة أفراد القرية .
أقيمت على أراضيها المصادرة مستوطنة حديثة هي مستوطنة (تل حاييم) .
More...
قرية بِديا
تقع بلدة بديا جنوب غرب مدينة نابلس، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت وكانت تابعة لقضاء نابلس ثم اتبعتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم، تربطها الطريق المعبدة مع القرى المجاورة، ويحدها من الشمال قراوة بني حسان ومن الجنوب سرطه وكفر الديك ومن الشرق حارس ومن الغرب سنيرية، تقع هذه القرية فوق بقعة منبسطة على الرغم من كونها في منطقة جبلية، يمتد فيها شارع رئيسي معبد، ترتفع عن سطح البحر 360م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1400 دونم ومساحة أراضيها الكلية 13500 دونم ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وأشجار الزيتون والتين والقليل من الفواكه والخضار، تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وفيها معاصر لعصر الزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 792 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1360 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2150 نسمة ارتفع إلى 3300 عام 1987، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية .
في القرية مسجدان وفيها عيادة صحية عامة وفيها أيضاً بعض الخرب الأثرية، وفي الجنوب منها ضريحان للشيخ (حميدة الرابي) والشيخ (علي الدجاني) من القرن العاشر الهجري .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1985م على أرض مساحتها 250 دونماً .
قرية طلوزة
كان يطلق عليها قرية (تل اللوز) لاشتهارها بشجرة اللوز وتحول الاسم مع الزمن إلى طلوزة، تقع إلى الشمال من مدينة نابلس على بعد 10كم، وتتبع إدارياً لبلدية طوباس، يحدها من الجنوب عصيرة الشمالية ومن الشمال سيريس ومن الغرب ياصيد ومن الشرق قرية عزموط والأغوار، تقع القرية في مكان سياحي في منطقة البادان حيث المتنزهات والأماكن الصيفية الخلابة ويؤمها السياح للاستجمام، وأقيم على جزء من أراضي القرية مخيم الفارعة.
المساحة العمرانية للقرية 250 دونماً ويعتمد سكان القرية على الزراعة في المرتبة الأولى تقسم الزراعة إلى زراعة مروية تستخدم البيوت البلاستيكية وتستخدم طريقة الري بالتنقيط، أما المناطق الجبلية فتعتمد على مياه الأمطار، تزرع الخضراوات، ويغطي الزيتون مساحات واسعة من أراضي القرية وخاصة الجبلية وفيها بيارات الحمضيات ويزرع أيضاً الحبوب والبقوليات، في القرية معصرتان للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1116 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1830 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2200 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987.
في القرية مدرستان إحداهما مدرسة كاملة للمرحلة الإعدادية للبنات، وفيها سبعة عيون وعدة آبار ارتوازية منها بئران تشرف عليهما بلدية نابلس وستة آبار مستغلة للزراعة وفيها شبكة كهرباء وترتبط مع مدينة القدس وفيها أيضاً عيادة طبية صحية واحدة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية حوارة
كلمة حوارة سريانية تعني البياض وهي الندية البيضاء وهي تسمية تطلق على تراب المكان الذي تقع عليه القرية، ويسمى هذا التراب بالعامية (حور)، تقع هذه القرية جنوب مدينة نابلس وتبعد عنها 9كم، وعلى الطريق الرئيسي نابلس – القدس، وعلى تقاطع الطرق المحلية المتجهة نحو الشرق والغرب من الطريق الرئيسي، تتبع إدارياً لبلدية نابلس وترتفع عن سطح البحر 500م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 990 دونما ومساحة أراضيها الكلية 7980 دونم يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون، وتحيط بأراضيها قرى بورين، عصيرة القبلية، عوريف، عينبوس، جماعين، وعورتا، ويربي السكان المواشي والدواجن ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الري والشرب وعلى عين ماء نبع في منتصف القرية وتقل مياهه في الصيف ويستخدمون أيضاً (بئر قوزة) الذي يقع في الجنوب الغربي من حوارة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 921 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1300 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 1900 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987، اشتهر أهلها بالهجرة إلى أمريكا .
في القرية عدة مدارس لجميع المراحل الدراسية، وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، وتتوفر خدمات الهاتف، وفي القرية جمعية حوارة الخيرية وتشرف على مركز لتدريب الخياطة وروضة أطفال ويحيط بها العديد من الخرب الأثرية، مثل خربة عطاره وخربة خضير وخربة الطيرة .
قرية بيت فوريك
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 6كم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس ويصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله، يحدها من الشمال بيت دجن وسالم، ودير الحطب، ومن الجنوب اليامون وعقربا ومن الشرق الغور ومن الغرب روجيب ونابلس، ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 660 دونم.
يوجد فيها مجلس قروي، يعمل معظم السكان في الزراعة ويزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون وتغطي مساحات شاسعة من أراضي القرية ويزرع أيضاً اللوز والتين ومن المحاصيل الشتوية تزرع الحبوب والبقوليات وفي الصيف يزرع السمسم والبامية والذرة،و يربي السكان المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 744 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2400 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987م. وحوالي 10 مغتربين .
يوجد في القرية مدرستان أحدهما ثانوية للقسم الأدبي والثانية مدرسة إناث حتى الصف الأول ثانوي وفيها جمعية بيت فوريك الخيرية، صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضيها لأغراض عسكرية .