
City-Gaza (17)
الشاطئ
مخيم الشاطئ هو مخيم فلسطيني يقع غرب مدينة غزة على شاطئ بحر غزة ولهذا سمي بمخيم الشاطئ. معظم سكانه من قرى الجورة، وبرير، وحمامة، وهربيا، والسوافير، والفالوجة (لذا سمى المسجد الرئيس بها بمسجد الفالوجة الأبيض) بالإضافة إلى مدن المجدل ويافا الذين هجروا منها عام 1948 م. ويصل عدد سكانه إلى نحو 103.000 نسمه.
المغازي
يقع مخيم المغازي في وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج. وقد تأسس المخيم عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات في غزة، سواء من حيث الحجم أم من حيث عدد السكان. يتسم مخيم المغازي بضيق أزقته وارتفاع كثافته السكانية، حيث أن هناك أكثر من 24,000 لاجئ يسكنون في مساحة لا تزيد عن 0,6 كيلومتر مربع. ومعظم اللاجئين الذين قدموا إلى المخيم كانوا قد فروا بسبب الأعمال العدائية التي رافقت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وتنحدر أصولهم من القرى الواقعة جنوب ووسط فلسطين.
تعتبر الزراعة أهم الحرف التي يمارسها سكان المخيم، ومن المحاصيل المشهورة الحمضيات والزيتون والخضراوات. وتعتمد الزراعة على مياه العيون والآبار بالإضافة إلى مياه الأمطار للري. يوجد في المخيم عدة مصانع للبلاط وفيه العديد من مزارع الدجاج، كماإن العديد من المصانع الكبيرة المنتشرة في أرجاء قطاع غزة تعود لأبناء المخيم مثل الشركة العربية لإنتاج المواد الغذائية. وهناك سوق عام يفتح أبوابه كل يوم أحد بالمخيم.
يوجد في المخيم مسجد واحد كبير ومسجدان صغيران وفيه أربعة مدارس للبنين والبنات ابتدائية وإعدادية وروضة أطفال وجميعها تابعة لوكالة الغوث أما المدارس الثانوية فهي مشتركة بين طلبة المخيم وطلبة دير البلح، ويوجد في المخيم نادٍ واحد تابع لوكالة الغوث وهو مركز خدمات المغازي تأسس عام 1952م ويوجد أيضاً مركزان صحيان تابعان لوكالة الغوث، وأهم المشاكل التي يعاني منها السكان عدم وجود شبكة صرف صحي ومشكلة تعبيد الطرق وإنارتها.
الشابورة
الشابورة أحد مخيمات اللاجئين في قطاع غزة قامت الأونروا ببنائه في بداية الخمسينات اثر حرب 48.
يعيش في المخيم أكثر من اربعين ألف نسمة على مساحة صغيرة جدا لا تزيد عن خمسة عشر كيلو متر مربع
سبب التسمية
كلمة الشابورة تعني بالعامية منطقة متبقية من قطعة أرض وعندما بنت الانروا المخيم قامت باسكان جماعة من اللاجئين في قطعة أرض يفصلها عن المخيم سكة الحديد ودرج سكان المخيم على تسمية هؤولاء اللاجئين بسكان الشابورة و هذة التسمية في البداية لم تطلق على المخيم ببلكاته السبعة وهذة التسمية اكتسبت شهرة عندما اندلعت انتفاضة 1988
البريج
مخيم البريج أُنشئ المخيم عام 1949 على مساحة قدرها 528 دونماً، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونماً. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع. يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي. أقيم المخيم على اراضي تابعة لقبيلة الحناجرة حيث بدأت "الوكالة" بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم. وبلغ عدد بالسكان، وفق إحصاءات 1995، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، ويرجع أصل السكان إلى بئر السبع من قبيلة الحناجرة بفي المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان. المستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات.
الزوايده
تقع الزوايدة في قلب محافظة الوسطى بقطاع غزة يحدها من الشمال النصيرات ومن الجنوب بلدية دير البلح ومن الشرق شارع صلاح الدين ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط ، وتمتلك الزوايدة شاطئ من أجمل الشواطئ حيث يبلغ طوله حوالي 3000 متر وبعض المناطق في الزوايدة ترتفع عن سطح البحر بمقدار 34.0 متر وفي بعض المناطق في الزوايدة ( 1 متر) وهي ما يسمى بالسبخة أو المواصي .
يبلغ عدد سكان الزوايدة ما يقرب ( 15.805 ) نسمة وتبلغ مساحتها حوالي (7200) دونم موزعة على النحو التالي حسب المخطط الهيكلي المصدق منذ عام ” 1998 ”
يوجد بالزوايدة عدة مناطق أثرية وتاريخية مثل مقبرة جنود الحلفاء الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى وبها منطقة أثرية تسمى تل العيون .
النصيرات
مخيم النصيرات مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط قطاع غزة، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وبين مدينة الزهراء، يحد المخيم من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق شارع صلاح الدين ومخيم البريج ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24% من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على مقربة من الشاطئ.
بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 17600 نسمة ارتفع إلى 28200 نسمة من المقيمين داخل المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث.
يزرع في أراضي المخيم المزروعات الصيفية ويعتبر العنب أهم الفواكه المزروعة، وتقدم وكالة الغوث العديد من الخدمات في طليعتها الخدمات التعليمية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتشرف على هذه المدارس وتديرها وكالة الغوث، كما ان هناك عدة مدارس حكومية للبنين والبنات ويعاني الطلبة من الازدحام الشديد في الصفوف ونقص عدد الفصول فضلاً عن قلة عدد المدرسين والمدرسات.
وفي المخيم مركز للنشاط النسائي ومركز لرعاية وتدريب المكفوفين وروضة أطفال ومركز لتعليم الطباعة والسكرتارية. في مجال الخدمات الصحية فإن لوكالة الغوث عيادة طبية ومستوصف صحي تابع للحكومة ويحصل المريض على الأدوية مجاناً. يوجد في المخيم مصنع لتصنيع الأخشاب ومصنع لتعليب الحمضيات، وهناك عدة مصانع للطابوق الاسمنتي ومصنع للمواد الغذائية، وتكثر في المخيم المحلات التجارية وخاصة محلات الملابس ومحلات بيع الأسماك والخضروات، ومحلات الحلاقة التي إنتشرت بشكل كبير فاق عددهم المئات، ومهنة الزراعة وصيد الأسماك تعتبر مصدر أساسي للدخل ويمتلك الصيادون في النصيرات 25 مركباً للصيد.
من مساجد المخيم الشهيرة: مسجد الشهيد حسن البنا ومسجد عز الدين القسام وسيد قطب والشهداء والجمعية الإسلامية والشقاقي وخالد الخطيب والدعوة وغيرها.
ومن العائلات في مخيم النصيرات عائلة مطر والتي تضم (مطر والهباش وزريد وصيام وغيرها) وعائلة الثوابتة والتي تضم (الثوابتة وثابت وتربان وأبو شغيبة والأشرم) وهي من حمولة الجبارات ببئر السبع وتعود أصولهم إلى الصحابي الجليل جابر الأنصاري لذلك سُموا بالجبارات، وعائلة أحمد وعائلة حمد وعائلة الدعالسة وتضم ( يونس. شنينو. قطايف ) وبالنصيرات مستشفى جديد ومركز الرازي الصحي.
معالم أثرية
يضم مخيم النصيرات معالم سياحية وأثرية مثل: "تل عامر" (وهي مدينة أو كنيسة بيزنطية تم اكتشافها عام 1995م)؛ وكذلك "تل عجول"، هي منطقة أثرية وجد بها بعض الآثار، وتقع بالقرب من وادي غزة؛ "ومقبرة الشوبابي"، وهي قديمة جداً، و"تل أبو حسين"؛ ومنطقة آثار قديمة يحتوي على مصكوكات قديمة تسمى "سحاتيت" (والسحتوت:هو عبارة عن عملة قديمة جداً)، وتلة أم ظهير.
قرية خزاعة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة .
بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة .
في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عبسان القريبة منها، ويوجد فيها العديد من الخرب بينها (خربة الفخاري) في جنوب خزاعة، وتحتوي على تل أنقاض صغيرة وخربة (المخيل) وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة وخربة (تل القطيفة) وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة .
قرية النزلة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية.
يوجد في فلسطين ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .
قرية تلة 86
تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم .
وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم .
بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام .
قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .
بلدة بيت لاهيا
تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .
More...
بيت حانون
تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة.
في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637هـ، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية .
قرية عبسان
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان .
تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية.
فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .
قرية بني سهيلة
تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً .
أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس.
فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .
بلدة دير البلح
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية .
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.
أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها .
في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .