قرية إرتاح
تقع هذه القرية إلى الجنوب من مدينة طولكرم على بعد 2كم منها، تتبع إدارياً لبلدية طولكرم، يحدها من الشمال طولكرم ومن الجنوب الطيبة ومن الشرق فرعون ومنطقة الكفريات ومن الغرب طولكرم وقلنسوة، تقع على هضبة مرتفعة أراضيها من جهة الغرب زراعية يقال بأنها سميت بهذا الاسم لأن النبي يعقوب قد استراح فيها أثناء تجواله في بلاد الشام ويعزز هذا الاعتقاد بوجود مقام مقبرة تسمى مقام النبي يعقوب .
تعتبر الآن ضاحية من ضواحي طولكرم، يزرع في أراضيها الحمضيات واللوزيات وتزرع أيضاً المحاصيل الصيفية كالبامية والمشمش وفيها أشجار الزيتون وتغطي مساحات واسعة، فيها مصنعان للطوب .
وبلغ عدد سكانها عام 1922حوالي 590 نسمة ارتفع إلى 1060 نسمة عام 1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1961م وفق الإحصاء الأردني الرسمي 1261 نسمة، يتابع الطلبة دراستهم في مدارس طولكرم، تزود القرية بالمياه عبر شبكة مياه من بلدية طولكرم وفيها آبار ارتوازية وشبكة كهرباء، في القرية مسجد وآثار دينية منها مغارة عثمان ومقام النبي يعقوب تعتمد كلياً على الخدمات الصحية المتوفرة في مدينة طولكرم .