قرية النبي الياس
لا يوجد علاقة للنبي إلياس بهذه التسمية ولعل سبب التسمية يعود للبعل الفينيقي إله الخضرة والخصب كان له معبد في هذه المنطقة، بسبب احترام المسلمين لهذه البقعة دعوها باسم النبي الياس، نزلت هذه القرية عائلة أبو نار من الفالوجة في آخر العهد العثماني، تقع هذه القرية أو (المزرعة) إلى الشرق من مدينة قلقيلية وفي منتصف المسافة بين عزون وقلقيلية، وتبعد عن الأخيرة حوالي 4كم، تتبع إدارياً لبلدية قلقيلية التابعة لقضاء طولكرم، ترتفع عن سطح البحر 170م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 80 دونماً.
لم يكن يقطن هذه المنطقة سكان خلال الفترة 1922 –1945م، وبلغ عدد سكانها عام 1961م حسب الإحصاء الأردني الرسمي حوالي 223 نسمة وبلغ عام 1967 بعد الاحتلال حوالي 276 نسمة ارتفع إلى 559 نسمة عام 1987م، ويعود بعض السكان في القرية بأصولهم إلى عزون .
لا يوجد في القرية مدارس حكومية وفيها مدرسة ابتدائية أهلية مختلطة يدرس طلابها في مدارس عزون، ولا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة، تحتوي على جدران مهدمة وآبار وصهاريج ومدفن عليه كتابات عربية وتقع في ظاهر النبي إلياس الشرقي خربة كفر شونه كما تقع خربة عريس في ظاهرها الجنوبي الغربي .